عاجل| قرارات مهمة للبرهان خلال أيام.. حل السيادي وتشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لقيادة الانتقال


ذكرت مصادر دبلوماسية سودانية في القاهرة، عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة، قادماً من نيويورك، عقب المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، بقصر الاتحادية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وسيعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وسيناقشان ملفي سد النهضة والأزمة في ليبيا إضافة للأزمة السياسية في السودان.
وبحسب المصادر التي أطلعت عليها “فيوتشر21″، فإن البرهان عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأطلعه خلالها على تطورات الوضع في الجارة الجنوبية لمصر.
وكشفت المصادر نفسها، أن البرهان سيتباحث مع المسؤولين في مصر، بشأن قرارات مرتقبة سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة، على صعيد حلحلة الأزمة في بلاده.
ورجحت أن يعلن البرهان خلال الأيام القليلة المقبلة عن تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة يتولى إدارة البلاد لحين إجراء الانتخابات، وحل مجلس السيادة.
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن البرهان سيفعّل المهلة الممنوحة للقوى المدنية لتشكيل حكومة، مؤكدة أنه جاد في تشكيل الحكومة، حال لم تنجح القوى السياسية في تلك الخطوة سريعا.
كما لفتت المصادر السودانية، إلى أن البرهان سيبحث مع الرئيس المصري سبل فك تجميد السودان في الاتحاد الأفريقي، وإمكانية لعب القاهرة دوراً لتحقيق ذلك.
وقبيل مغادرته نيويورك، متوجها إلى القاهرة، التقى البرهان، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس. وبحسب بيان لإعلام مجلس السيادة الانتقالي، استعرض اللقاء التطورات في السودان وسير عملية الانتقال السياسي الجارية، والجهود المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة لإنجاحها.
وقدم البرهان خلال اللقاء، شرحاً لمجمل التطورات السياسية في السودان، لا سيما التأكيد على انسحاب الجيش من العملية السياسية.
وكان البرهان قد قال، في تصريحات صحافية على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لم يجر الاتفاق على موعد محدد للانتخابات المقبلة في السودان.
ورداً على سؤال حول موعد الانتخابات، أجاب “إننا ننتظر، نحن لا نريد أن ندخل أنفسنا في هذه العملية السياسية”.
وأضاف “طبعاً لن ننتظر إلى ما لا نهاية”.
وتابع البرهان “لو تُرك لنا المجال وحدنا لكنا الآن أنجزنا المهام الانتقالية، لكن القوى المدنية والمجتمع الإقليمي والدولي طلب منا أن نتوقف”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.