عادل الجبير : السعودية لا تحتاج أسلحة ألمانية لإدارة جيشها

0

علق عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، على قرار المانيا بحظر تصدير الأسلحة إلى السعودية بـ”الخطأ”، مصرحا بأن بلاده “ليست بحاجة إلى المعدات العسكرية الألمانية”.

جاء ذلك خلال لقاء للوزير عادل الجبير مع وكالة “د ب أ”، الذي قالفيه: “فكرة وقف بيع الأسلحة للسعودية بسبب حرب اليمن أعتقد أنها غير منطقية… “نعتقد أن هذا خطأ لأننا نعتبر أن الحرب في اليمن حرب مشروعة. إنها حرب أجبرنا على خوضها”.

وأضاغ الجبير أن: بلاده تشتري بالفعل أسلحة من دول أخرى، مشيرا في هذا السياق إلى أن الحظر الألماني “لا يحدث فرقا” بالنسبة للمملكة، وقال: “لا نحتاج أسلحة ألمانية لإدارة جيشنا”.

جاءت تصريحات الجبير عقب أن اتخذت حكومة برلين بوقف تطبيق كل التراخيص التي تم تقديمها إلى الشركات والمؤسسات لتوريد الأسلحة الألمانية إلى السعودية، وجاء هذا القرار على خلفية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، المعروف بانتقاداته للقيادة السعودية، وفقا لموقع روسيا اليوم.

تواصل الميزانية العامة السعودية بتسجيل خسائر كبيرة في ظل التكاليف الباهظة التي ينفقها النظام السعودي لتمويل حربه مع اليمن وتحذيرات من كارثة اقتصادية تلوح في الأفق .

وفي تصريح  لولي العهد السعودي محمد بن سلمان نقلته قناة العالم قال فيه إن” الإيرادات النفطية للميزانية السعودية انخفضت إلى 410 مليارات ريال، بينما كانت توقعات الميزانية عند 513 مليار ريال العام الماضي” .

مشيراًْ إلى أن”هذه الإيرادات وحدها غير كافية لتغطية حتى بند الرواتب المقدر بـ 504 مليارات ريال في ميزانية هذا العام، ناهيك عن صعوبة تمويل البنود الأخرى” .

وأضاف ابن سلمان اخيراً، بوجود كارثة اقتصادية جراء الخسائر الكبيرة التي أصابت الميزانية السعودية.

وفي سياق متصل تعاني السعودية من تضخم اقتصادي بسبب تداعيات فيروس كورونا وتأثيراته السلبية على أسعار البترول وإنتاجه مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء وحدوث انكماش اقتصادي .

وفي بيان للهيئة العامة للإحصاء نقلته وكالة المعلومة قالت فيه أنه “مع الأخذ بالاعتبار تأثير زيادة ضريبة القيمة المضافة من خمسة بالمئة إلى 15 بالمئة التي تم تطبيقها منذ بداية شهر يوليو (تموز) 2020… جاء أكبر ضغط تصاعدي على التضخم من أسعار الغذاء والمشروبات، حيث ارتفعت بنسبة 13 بالمئة، وكذلك أسعار النقل التي ارتفعت بنسبة سبعة بالمئة” .

ومن جهة اخرى وفي ظل تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وانهيار الكثير من المشاريع في العديد من الدول المختلفة تعمل المملكة العربية السعودية على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الخسائر المستمرة في العديد من القطاعات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.