عباس إبراهيم يضع مسؤولين أمريكيين في الحجر بعد ثبوت إصابته بكورونا

اللواء اللبناني عباس إبراهيم
0

بعد أن تأكدت إصابة مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم ، بفيروس كورونا المستجد، اعتزم مسؤوليين أمريكيين عزل أنفسهم ذاتياً، خشيةً أن يكون الفيروس قد انتقل إليهم، وذلك لأنهم اجتمعوا معه خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب موقع النشرة الإخباري، نقلاً عن مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، تخضع مديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، جينا هاسبل، للحجر المنزلي، كإجراء احترازي كونها التقت اللواء اللبناني.

كما يخضع كل من وكيل ​وزارة الخارجية الأمريكية​ للشؤون السياسية ​ديفيد هيل​، ومستشار الأمن القومي الأمريكي​روبرت أوبراين​، إلى حجر صحي ذاتياً، كإجراء احترازي، بسبب لقاءهم مدير الأمن العام اللبناني.

وكانت قد أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، مساء أمس الإثنين، إصابة اللواء عباس إبراهيم بفيروس كورونا، وذلك بعد أن أجرى فحص (PCR)، بغية مغادرة واشنطن متجهاً إلى باريس، لتأتي النتيجة إيجابية.

وأشارت المديرية في بيانها، إلى أن الحالة الصحية للواء إبراهيم هي “جيدة”، لكن عودته ستتأخر إلى بيروت، كما أن كافة الاجتماعات التي كان مقرر عقدها في باريس، تم إلغاءها.

عباس إبراهيم يلتقي مسؤوليين أمريكيين

التقى اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني، خلال زيارته إلى واشنطن، وكيل ​وزارة الخارجية الأمريكية​ ​ديفيد هيل​.

وقال إبراهيم: إن هيل مع “تشكيل الحكومة اللبنانية بأقصى سرعة ممكنة”، وهو أيضاً ” يؤيد تقديم مساعدات إلى ​لبنان ​” لكن بشروط.

وأوضح عباس إبراهيم​ أن المساعدات التي ستقدم إلى لبنان “مشروطة بالإصلاحات المطلوب من ​الحكومة​ إجراؤها، وصولاً إلى المساعدات الّتي ستأتي إلى لبنان بعد هذه الإصلاحات نتيحة ​مؤتمر سيدر​”.

وبخصوص رئيس الحكومة القادمة، قال عباس إبراهيم إنه لم يبحث مع الجانب الأمريكي هذه المسألة، موضحاً أن “الإدارة الأمريكية ​ تؤيد أي رئيس حكومة أو حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات المطلوبة، ولم ندخل بالأسماء وأنا لست بموقع مناقشة الأسماء مع الإدارة الأمريكية“.

وفيما يتعلق بموقف واشنطن من مشاركة حزب الله في الحكومة المزمع تشكيلها، لفت إبراهيم إلى أنه لم يبحث مع هيل تلك المسألة، قائلاً: “هذا الأمر سيادي وتقرره ال​سياسة​ اللبنانية”.

وشدد اللواء عباس إبراهيم أن”الضمانة للاستقرار الأمني هو الاستقرار السياسي، وللأسف في لبنان هذا الاستقرار السياسي غير موجود”، لافتاً إلى أنه “طلب مساعدة لبنان قدر الإمكان، ومستشار الأمن القومي الأميركي ​روبرت أوبراين​ وعد بذلك”.

وأضاف إبراهيم، أن المسؤوليين الأمريكيين “يصرّون على النقاش والوصول إلى نتيجة مع ​صندوق النقد الدولي​”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.