عباس : إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحصل في القدس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
0

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية ما يحصل في القدس، داعياً لعقد جلسة عاجلة للأمم المتحدة لبحث المسألة.

وأكّد عباس خلال كلمة له، مساء الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري بالقدس والمسجد الأقصى، وما ينتج عن ذلك من تداعيات.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، إن “وجه رياض منصور سفير فلسطين في الأمم المتحدة لطلب عقد جلسة عاجلة للأمم المتحدة لحماية الشعب”.

وشدد عباس على أن “بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بحقوقه المشروعة”، مطالباً “المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الكاملة لوقف العدوان على الأهل والشعب والمقدسات”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وقال عباس، إنه أبلغ رياض منصور لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس.

وأعلنت جمعية ​الهلال الأحمر الفلسطيني​، مساء اليوم، عن ارتفاع عدد المصابين في المواجهات مع ​القوات الإسرائيلية​ في ​القدس​ إلى 53 شخصاً.

وأشارت الجمعية إلى أن “23 مصاباً نُقلوا إلى المستشفيات”.

واقتحم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وأطلق باتجاه المصلين القنابل الصوتية وقنابل الغاز ما أسفر عن وقوع إصابات.

ووقعت مواجهات عنيفة، مساء اليوم، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأوردت وسائل إعلام محلية أنباء عن إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لقنابل الصوت على جموع المصلين.

ومن جانبها، أكدت صحفية “معاريف” الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية، أطلقت قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أدى إلى وقوع إصابات بين جموع المصلين.

وفي إجراء تصعيدي لقوات الجيش الإسرائيلي، أغلقت السلطات الإسرائيلية باب العامود في القدس، لمنع المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وفي السياق قررت إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام زيارات المستوطنين اليهود، بدءا من الثلاثاء 4 مايو الجاري، وحتى إشعار آخر، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين الفائت.

إذ أوضحت الإذاعة في خبر مقتضب، أن المسجد الأقصى  سيبقى مغلقا أمام اليهود حتى إشعار آخر”، مشيرة إلى أن القرار، الذي لم تتضح الجهة التي اتخذته، تم على خلفية التحذيرات الأمنية من تدهور الأوضاع فيما ظل من أيام خلال شهر رمضان.

وكانت دعوات قد وجهت من قبل المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في يوم الثامن والعشرين من رمضان (ليلة القدر) وقوبلت هذه الدعوات بأخرى فلسطينية للتصدي لها، والمكوث في الأقصى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.