عبد الفتاح البرهان يشيد بمواقف السعودية الداعمة للحكومة الانتقالية

0

أشاد الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بمواقف السعودية و أصدقاء السودان العظيمة تجاه السودان خلال الفترة الانتقالية وحرصهم علي دعم البلاد واستقراره.

جاء ذلك خلال لقاء متلفز للفريق عبد الفتاح البرهان اشار فيه إلى أن:” ان المواقف والاعانات والمساعدات لم تتوقف رغم الظروف والضائقة العالمية مثمنا دور السعودية في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب ودعمها المطلق الكبير للسودان في كافة المحافل الدولية دون قيود او شروط“.

وأكد البرهان على أن:”تطبيع العلاقات مع إسرائيل يجعل المجتمع الدولي يتعامل مع  السودان “كدولة سوية”.

وفي سياق آخر، عبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان عن عظيم شكره وتقديره وتقدير الأمة السودانية لرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية على الخطوة التي اتخذتها لإزلة اسم السودان من قائمة الإرهاب.

وبحسب موقع (تاق برس) السوداني، قال عبد الفتاح البرهان عبر تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالحساب الرسمي لمجلس السيادة السوداني، إن الخطوة التي اتخذها ترامب تعتبر تأكيد للتقدير الكبير للتغيير التاريخي الذي حدث في السودان ولنضال وتضحيات الشعب السوداني.

ومن جانبة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تطبيع بلاده مع السودان سيعود بالعديد من الفوائد بعد اتساع رقعة الدول العربية الموقعة على اتفاقيات سلام مع تل أبيب، آخرها السودان.

وبحسب موقع (بي بي سي عربي) اليوم الأحد، قال نتنياهو إن اتفاقيات السلام مع دولة السودان والإمارات والبحرين جيدة لـ”الأمن والقلب والجيب” حسب تعبيره.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن عدد من الدول العربية ستلتحق بركب الدول المطبعة عما قريب.

وفي معرض حديثه عن فوائد التطبيع مع السودان تحديدا، قال نتانياهو إن التقارب مع الخرطوم، سيفتح منافع للإسرائيليين، الذين يعبرون المحيط الأطلسي.

وأضاف “نحن الآن نطير غربا، فوق السودان، وفقا لاتفاقات عقدناها حتى قبل أن نعلن التطبيع، وفوق تشاد، التي أقمنا معها أيضا علاقات، إلى البرازيل وأمريكا الجنوبية”.

ابتزاز وتهديد السودان

على صعيد متصل، وصف الباحث الإسرائيلي أوري غولدبرغ الاتفاق الذي تم بخصوص التطبيع مع السودان بأنه نتاج لعملية ابتزاز وتهديد تعرضت لها السلطة الانتقالية السودانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.