عبد الواحد محمد نور: “السلام الحقيقي يجب أن يبدأ بالأمن ونزع سلاح المليشيات”

رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد من نور مصدر الصورة صحيفة الراكوبة
0

قال رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ، “إن السلام الحقيقي يجب أن يبدأ بالأمن ونزع سلاح المليشيات، وعودة النازحين إلى قراهم الأصلية”.

وأكد عبد الواحد محمد نور أن مبادرته التي يطرحها تشمل الجميع، مشددا على استمرار النضال في حال عدم وجود شركاء للمبادرة، وفقا لـ“ديساب”.

ولفت نور إلى أن السلام الحقيقي يحقق المواطنة بالمساواة بين المواطنين وعد التمييز، جاء ذلك في ندوة من قبل أنظاره أمس بـ”الفاو”.

موضحا أن مبادرته لا تهدد أحد، ولا تستثني أحد، ولا ترتبط بأشخاص أو تحقيق مشروع، إنما تهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية.

مشيرا إلى أن المفاوضات في العهد البائد، كانت تُركز على المحاصصات والمناصب فقط.

وكانت الحكومة السودانية قد كشفت، مطلع سبتمبر الماضي، عن مباحثات ثنائية مع قائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور فى إطار الالتحاق بإتفاق السلام الشامل مع جميع حركات الكفاح المسلح وأكدت بأنها تمنحه كامل الضمانات بحسب اخبار السودان.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح ” تبقى حركة عبد الواحد محمد نور المقيم في باريس، و تم التواصل معه من خلال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعبد العزيز الحلو في أديس أبابا، وأعلن أنه سينخرط قريباً في المفاوضات، لكنه لم يحدد موعداً، ونحن بالانتظار .

كما صرح عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة وجيش تحرير السودان، في بداية أكتوبر الجاري، بأن إتفاق السلام الذي وقع في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية، والجبهة الثورية ماهو إلا اتفاق محاصصة، وأن السودان الآن دولة غير مؤسسة.

كما وأشار إلى أن اتفاق السلام الذي ضم عدداً من الحركات المسلحة، (ليس بينها حركته)، ولا يخاطب جذور الأزمة.

مؤكدا أنه تلقى دعوة للمشاركة في المفاوضات، لكن حركته لن تشارك في مفاوضات تتم بالطريقة نفسها التي كانت متبعة إبان العهد السابق.

وأضاف عبد الواحد:” أن حركته تحمل مبادرة بديلة ذات أطر جديدة، تعتمد على إشراك جميع أطياف الشعب السوداني، في كل أرجائه، وأنه سيعود إلى السودان قريبا لإطلاقها”.

وقال عبد الواحد:”لا أريد وظيفة .. أو أن أكون سفيراً أو وزيراً، ولكن نريد سلاماً مستداماً يخاطب جذور المشكلة ولا يعمقها».

وأضاف «العسكريون والمدنيون اختطفوا الثورة وفرضوا علينا سياسة الأمر الواقع وهو ما نرفضه”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.