عبد الواحد نور: المرأة السودانية تعاني من التمييز وانتهاك الحقوق
قامت حركة عبد الواحد نور “جيش تحرير السودان” بإصدار بياناً بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس كل عام.
هذا وقد هنأت حركة عبد الواحد نور المرأة السودانية بيومها العالمي، لافتة إلى أن المرأة السودانية لا تزال تعاني من وطأة التمييز وانتهاك الحقوق، وذلك عبر قوانين النظام البائد، وفقاً لـ “الانتباهه أون لاين”.
وأوضحت الحركة أن قوانين البائد لا تزال سارية المفعول، رغم ما يقال عن تغييرها وإلغائها.
وقالت الحركة في بيانها أن المرأة السودانية في إقليم دارفورتتعرض بشكل يومي للقتل والإغتصاب والتشريد الممنهج.
كما نبه بيان الحركة إلى اكتظاظ السجون والمعتقلات بالنساء، ليس لشئ، سواء إنهن قاومن النظام البائد وممارسات ما سمته “ميليشياته القبلية”.
وعلى صعيد منفصل، أكد عمار أمون دلدوم، سكرتير عام الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو استعداد الحركة لاستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية “في أي زمان ومكان”.
وأكد دلدوم أن التفاوض يجب أن يكون أساس “وثيقة أديس أبابا” الموقعة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة بالعاصمة الإثيوبية في سبتمبر 2020، حسبما ذكرت (سكاي نيوز عربية).
وتعليقا على إعلان الحكومة السودانية، السبت، استئناف الحوار مع “الحركة الشعبية شمال”، قال دلدوم إنهم “لم يتلقوا أي إخطار رسمي من الوساطة حتى الآن”.
وأشار دلدوم إلى أن الحركة، ومنذ انسحابها من المفاوضات في أغسطس الماضي، لم تدخل في مفاوضات رسمية مع الحكومة السودانية، لكنها وقعت على وثيقة مبادئ مع رئيس الوزراء السوداني في سبتمبر، وشاركت في ورش غير رسمية مع خبراء سودانيين ودوليين.
وتضمن اتفاق المبادئ الموقع بين حمدوك والحلو، 6 بنود تنص على “التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية، وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها”.
وقال دلدوم إن الحركة التي تسيطر على مناطق استراتيجية في جنوب كردفان، وتحظى بتأييد واسع في أوساط السكان المحليين، ظلت طوال الفترة الماضية على تواصل مع البعثة الأممية الجديدة للسودان “يونيتامس“، وعدد من الفاعلين في المجتمع الدولي.