عبد الوافي لفتيت يرفض المثول أمام نواب البرلمان المغربي
أفادت وسائل إعلامية في المغرب عن رفض، وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، المثول أمام مجلس النواب المغربي بخصوص قضية “بيوت الصفيح”.
حيث طلب مجلس النواب من وزير الداخلية المغربي المثول أمامهم لاستجوابه بخصوص ملف “البرنامج الوطني مدن بدون صفيح” وذلك على خلفية عرض قدمته وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول القضية.
وأكد عبد الوافي لفتيت أن هذه القضية لا ترتبط به أبداً، لأن “البرنامج يدخل ضمن اختصاصات إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة”.
ورأى وزير الداخلية أن مشاركة الوزارة “تعد مساعدا فقط وليست متدخلة بشكل مباشر في هذا المشروع العمراني”، ذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي الشأن المغربي، أحدثت تصريحات صادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ,جدلا كبيرا, تشكك في فعالية لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، .
ولم يصدر التشكيك في اللقاح الذي طورته الشركة البريطانية-السويدية بالاشتراك مع جامعة أكسفورد عن فرنسا فقط، حيث أوصت اللجنة الألمانية للتلقيح بعدم تطعيم من تتجاوز أعمارهم 65 عاما بلقاح أسترازينيكا، نظرا لعدم وجود دليل على فعاليته لكبار السن.
وفي المقابل ردت شركة أسترازينيكا، التي تواجه تشكيكات عدة عبر العالم، على لسان المتحدث باسمها، بأن “أحدث التحاليل التي تمت في هذا الصدد تؤكد فعالية اللقاح لدى مجموعة تتجاوز 65 عاما”.
ويثير هذا الأمر تساؤلات في المغرب، خصوصا أن البلاد بدأت الحملة الوطنية للتلقيح، الأسبوع الجاري، بعد وصول أولى الشحنات من لقاحي أسترازينيكا البريطاني المصنع في الهند وسينوفارم الصيني.
وقد حاول مصدر من اللجنة الوطنية للتلقيح بالمغرب تهدئة الوضع من هذه التشكيكات، قائلا: “الأمور تسير بشكل جيد في المغرب ولا داعي لخلق البلبلة، وتلك الجهات المشككة معروفة بأنها تتجه لاعتماد لقاح بيونتيك الألماني”.
مضيفا ، أن الأنظار تتجه إلى نتائج دراسة تقوم بها إنجلترا بعدما لقحت كبار السن لديها بلقاح أسترازينيكا-أكسفورد، وأشار إلى أن فرنسا التي تشكك اليوم في هذا اللقاح لم تستعمله قط.
كما ودعا الطبيب المغربي إلى الحذر مما يرافق اللقاحات اليوم في العالم، موردا: “يجب أن نتحدث علميا بخصوص هذا الموضوع، والمغرب مطمئن بعدما أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح”.