عدد كبير من القتلى والجرحى بقصف للجيش السوداني على دارفور
أفادت مصادر محلية سودانية أمس الثلاثاء بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بقصف جوي نفذه طيران الجيش السوداني، على مناطق شمال إقليم دارفور “غرب البلاد”.
ووفقاً للمصادر ذاتها، يجري حصر أعداد الضحايا والمرافق السكنية والصحية والتعليمية التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الضربات، بينما تتحدث قوات الدعم السريع وتنسيقة »تقدم»، عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين.
وبحسب قادة محليون سلاح الجو السوداني شن ليل الاثنين غارات جوية مكثفة استهدفت الأحياء الشرقية لعاصمة الولاية الفاشر ومنطقة كبكابية المأهولة بالسكان.
وأكد مقيمون في كبكابية لوسائل الاعلام أن الجيش السوداني “قصف المنطقة بالبراميل المتفجرة، واستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين العزل والمستشفى العام ومدرسة ابتدائية، وأن ذلك أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من سكان المنطقة ونفوق عدد من الحيوانات”.
وعبر زعماء الإدارات الأهلية ببلدة كبكابية عن استنكارهم ورفضهم لاستمرار تكرار ضرب المواطنين بطيران الجيش السوداني، وتدمير مناطقهم.
بدورها، قالت «قوات الدعم السريع»، في بيان لها، “إن الغارات الجوية المتتالية التي ضربت مدينة كبكابية أوقعت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين العزل، جراء إسقاط البراميل المتفجرة على أحياء ومساكن المواطنين”.
وأضافت: «أدت عمليات القصف، إلى جانب فقدان الأرواح البريئة والجرحى، إلى تدمير 15 منزلاً ومدرسة كبكابية، كما شهدت مدن الفاشر وكتم هجمات جوية أسفرت أيضاً عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين».
وذكر البيان «أن الطيران الغادر شن قبل ثلاثة أيام غارات مماثلة على شمال دارفور وقتل 3 من بينهم طفلة عمرها 10 سنوات، كما أصيب 11 آخرون، كما استهدفت الغارات مناطق بوسط البلاد تسببت في سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين الأبرياء». وأدانت الدعم السريع تكرار الغارات العشوائية منذ اندلاع الحرب، والسلوك الهمجي في استهداف الأبرياء العزل.
وخلال الأسابيع الماضية، شن الجيش الكثير من الضربات الجوية على مناطق شمال دارفور. ودعا الأسبوع الماضي المواطنين «إلى الابتعاد عن مناطق» تجمعات «الدعم السريع» بمختلف أنحاء البلاد، والتي تعد “أهدافاً عسكرية مشروعة لضربات القوات الجوية” وفقاً للجيش.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.