عدوان إسرائيلي على سوريا يستهدف مدينة القنيطرة الجنوبية

عدوان إسرائيلي
0

أشارت بعض المصادر الرسمية في سوريا إلى وقوع عدوان صاروخي إسرائيلي استهدف مدينة القنيطرة الجنوبية ، هو الثاني على التوالي في اليومين الأخيرين .

و وفقاً لما نقلته روسيا اليوم ، فلم يسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي نفذته مروحية حربية ، عن قتلى أو جرحى بين المواطنين .

لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت باستهداف عدة نقاط عسكرية تابعة لقوات حزب الله اللبناني في داخل الأراضي السورية .

و يوم أمس الأربعاء ، أكدت بعض المصادر الأمنية في مدينة اللاذقية إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدة صواريخ في الفجر سقطت جنوب غرب المدينة الساحلية .

حيث أفادت المعلومات أن العدوان استهدف إحدى المناطق السكنية حنوب مدينة اللاذقية في تمام الساعة ال 02:18 من فجر أمس ، الأربعاء ، وفقاً لقناة العالم .

و أكدت أن الاستهداف الإسرائيلي أسفر عن وقوع شهيد مدني و إصابة ستة آخرين ، إضافة إلى بعض الخسائر المادية بينها معمل لتصنيع المواد البلاستيكية .

و في وقتٍ لاحق من اليوم ، تمكنت ورشات الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية من إصلاح خطوط التوتر المتوسط التي خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي على سوريا .

وصرح مدير عام الشركة المهندس جابر عاصي لوكالة الأنباء السورية “سانا” أن : “خطوط التوتر المتوسط “صرنا-بشمانا-صلنفة” خرجت عن الخدمة ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القرى التي تتغذى من هذه الخطوط ومنها خط مضخات مياه جورين التي تغذي منطقة صلنفة بالمياه”.

ونوه عاصي أيضاً إلى: “انقطاع التيار الكهربائي أيضا عن منطقة سوق الجمعة في اللاذقية نتيجة الشظايا التي خلفها العدوان على الشبكة وسقوطها على الأرض”.

وأشار مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية أن:  “ورشات الشركة توجهت على الفور إلى أماكن حدوث الأضرار وباشرت أعمالها لحين الانتهاء من إصلاح الأعطال وإعادة التيار الكهربائي للمناطق المذكورة”.

وفي الشأن السوري، شهدت مدينة الرقة منذ يومين انتشاراً واسعًا لعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، يؤدون مهام تفتيش السيارات والتدقيق في البطاقات الشخصية للسكان.

ويعد هذا الانتشار الأوسع منذ عام تقريبًا وسط أحياء المدينة، التي تتولى قوى “الأمن الداخلي” (أسايش)، وهي الذراع الأمنية لـ”قسد”، مهمة ضبط الأمن فيها وتنشر حواجزها على أطرافها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.