قال ياسر عرمان في حديثه: «انا ما جزء من 4 طويلة وهي كلمة حق أريد بها باطل، لو رأينا انهم سيطروا على السلطة سنعدل ذلك
معهم وليس مع أحد اخر»
وأوضح عرمان بأن المقصود بهذه التسمية تقسيم الشعب، وأنه يجب أن يعملوا يدا واحدة من أجل دولة الديموقراطية والمواطنة بلا تمييز. كشف عرمان بأنهم جاؤوا إلى مدني ولديهم رهان ان مدينة مدني ستعلن أكبر خروج في تظاهرة ۲۱ أكتوبر، وفاء لدماء الشهداء وتاريخها الطويل في مقارعة الدكتاتوريات،
وأضــاف: «نحن على موعد مع صناعة التاريخ ومع حلاقة رأس الفلول، نحن لن نتخلى عن أهــداف شعبنا وهــذه المعركة التي بدأناها ولن تحل الحكومة الا بارادة
الشعب».وأشار عرمان إلى أنهم يريدون بناء البلد ولديهم مشروع عظيم، وقد بدأ السودان ينفتح خارجيا، وأكد على ضرورة ابعاد الفلول والمضي في بناء السودان، وأوضح أن هذه
القضية لا تأتي الا بوحدة القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح التي ستتحول لقوى سياسية، وقال عرمان: «أعتذر لكل الناس عن أي جهة باسم الكفاح والهامشى حاولت أن تقف ضد ارادة الشعب السوداني».وقال وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف إن الشمولية هذه الأيام ظنت أن الشعب قد مات وأن الردة ممكنة،
لكن الشعب قال بأن الردة مستحيلة، وأكد أن الثورة الآن في مفترق طرق وفي تنازع بين قوتين، وأن المعركة محسومة لمصلحة قوى الثورة والتحول الديموقراطي، وأضاف: « الفرفرات الانقلابية التي بدأن تظهر منها اعتصام القصر مدفوع القيمة لن تهز في ثوار ديسمبر شعرة واحدة لانها مصنوعة والحشود مصنوعة، ومن جاؤوا الآن للندوة جــاؤوا كــداري، لأنهم اختاروا الجوع ولا الكيزان»..
