عرمان.. محطات ومعارك شكلت مستقبله السياسي

0

في يوليو الماضي أصدر رئيس الوزراء، د. عبدالله حمدوك، قراراً بتعيين نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان، مستشاراً سياسياً له.
ولد عرمان في الخامس من أكتوبر عام 1961، في إحدى قرى ولاية الجزيرة ، درس القانون في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وتخرج فيها عام 1986.
وكانت الجامعة هي نقطة انطلاق عرمان إلى عالم السياسة، حيث كان قيادياً في التنظيم الطلابي للحزب الشيوعي.

وفور تخرجه من الجامعة، انشق عن الحزب، وغادر إلى الخارج ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان، التي أسسها الزعيم الراحل جون قرنق عام 1983 في جنوب السودان.
وكان عرمان مكسباً سياسياُ للحركة، كونه من الشماليين القلائل الذي انضموا إليها. وسرعان ما كسب عرمان ثقة قرنق، فأسند إليه العديد من المهام السياسية المرتبطة بالحركة.
ففي أثيوبيا، عمل عرمان، مذيعاً في القسم العربي للإذاعة التي أطلقتها الحركة. كما ابتُعث ممثلاً للحركة في إريتريا.
وانضم عرمان للجناح العسكري للحركة، الذي حمل اسم “الجيش الشعبي لتحرير السودان”، وذلك في خضم الحرب التي استمرت بين شمال السودان وجنوبه لمدة عشرين عاماً.
كذلك تولى مناصب قيادية، من بينها الناطق الرسمي باسم الحركة، ونائب الأمين العام لقطاع الشمال.ومع انتهاء الحرب عام 2005، ساهم عرمان في صياغة اتفاق نيفاشا للسلام الشامل بين الشمال والجنوب، وانتُخب في البرلمان ضمن حصة الحركة.
لكن حالة الهدوء بين الحركة والحكومة السودانية لم تدم طويلاً، إذ اعتُقلت قيادات الحركة، ومن بينهم عرمان، عام 2009 بتهمة تنظيم مظاهرة احتجاجاً على تأخر تمرير القوانين في البرلمان.
وسعى عرمان بعد خروجه لمنافسة البشير في انتخابات الرئاسة عام 2010، لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت انسحابه في مارس من نفس العام.
وفي خلال عدة أشهر، غادر السودان مرة أخرى ولم يعد الا في مايو 2019م بعد ثماني سنوات من الغياب، على الرغم من حكم الإعدام الصادر بحقه منذ عام 2014. لكن بعد أسبوع من عودته زعم ياسر عرمان أن السلطات ـ المجلس العسكري ـ طلبت منه مغادرة البلاد ، واختلفت الآراء حينها بشأن ما أعلنه نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان، عبر حسابه بفيسبوك بأن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي طلبا منه مغادرة البلاد، بين مشكك بالرواية وآخر منتقد للمجلس بسببها ومع انتهاء الحرب عام 2005، ساهم عرمان في صياغة اتفاق نيفاشا للسلام الشامل بين الشمال والجنوب، وانتُخب في البرلمان ضمن حصة الحركة.
لكن حالة الهدوء بين الحركة والحكومة السودانية لم تدم طويلاً، إذ اعتُقلت قيادات الحركة، ومن بينهم عرمان، عام 2009 بتهمة تنظيم مظاهرة احتجاجاً على تأخر تمرير القوانين في البرلمان.
وسعى عرمان بعد خروجه لمنافسة البشير في انتخابات الرئاسة عام 2010، لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت انسحابه في مارس من نفس العام.
وفي خلال عدة أشهر، غادر السودان مرة أخرى ولم يعد الا في مايو 2019م بعد ثماني سنوات من الغياب، على الرغم من حكم الإعدام الصادر بحقه منذ عام 2014. لكن بعد أسبوع من عودته زعم ياسر عرمان أن السلطات ـ المجلس العسكري ـ طلبت منه مغادرة البلاد ، واختلفت الآراء حينها بشأن ما أعلنه نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان، عبر حسابه بفيسبوك بأن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي طلبا منه مغادرة البلاد، بين مشكك بالرواية وآخر منتقد للمجلس بسببها ومع انتهاء الحرب عام 2005، ساهم عرمان في صياغة اتفاق نيفاشا للسلام الشامل بين الشمال والجنوب، وانتُخب في البرلمان ضمن حصة الحركة.
لكن حالة الهدوء بين الحركة والحكومة السودانية لم تدم طويلاً، إذ اعتُقلت قيادات الحركة، ومن بينهم عرمان، عام 2009 بتهمة تنظيم مظاهرة احتجاجاً على تأخر تمرير القوانين في البرلمان.
وسعى عرمان بعد خروجه لمنافسة البشير في انتخابات الرئاسة عام 2010، لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت انسحابه في مارس من نفس العام.
وفي خلال عدة أشهر، غادر السودان مرة أخرى ولم يعد الا في مايو 2019م بعد ثماني سنوات من الغياب، على الرغم من حكم الإعدام الصادر بحقه منذ عام 2014. لكن بعد أسبوع من عودته زعم ياسر عرمان أن السلطات ـ المجلس العسكري ـ طلبت منه مغادرة البلاد ، واختلفت الآراء حينها بشأن ما أعلنه نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان، عبر حسابه بفيسبوك بأن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي طلبا منه مغادرة البلاد، بين مشكك بالرواية وآخر منتقد للمجلس بسببها

عرمان.. محطات ومعارك شكلت مستقبله السياسي

تم النشر منذُ دقيقة واحدةاضف تعليقاًمصدر الخبر /  صحيفة اليوم التالي

مصدر الخبر /  صحيفة اليوم التاليhttps://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-5437456257654874&output=html&h=300&slotname=1188920795&adk=3716491336&adf=3371367995&pi=t.ma~as.1188920795&w=360&lmt=1629535483&rafmt=1&psa=1&format=360×300&url=https%3A%2F%2Fwww.sudanakhbar.com%2F1035341&flash=0&fwr=1&fwrattr=true&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&dt=1629448885469&bpp=26&bdt=3221&idt=1521&shv=r20210812&mjsv=m202108190101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D4f67dc94a9f96e38-22c4771832c90088%3AT%3D1624612234%3ART%3D1624612234%3AS%3DALNI_MYnLxbZc4WWtxH92iGdwpt_qlhBeA&prev_fmts=0x0%2C360x300&nras=1&correlator=780539307829&frm=20&pv=1&ga_vid=761562259.1624612224&ga_sid=1629448886&ga_hid=445912938&ga_fc=0&u_tz=180&u_his=2&u_java=0&u_h=640&u_w=360&u_ah=640&u_aw=360&u_cd=32&u_nplug=0&u_nmime=0&adx=0&ady=1019&biw=360&bih=524&scr_x=0&scr_y=0&eid=20211866%2C31060033%2C31062179%2C44748553%2C31060475%2C31062297&oid=3&pvsid=2365922355558345&pem=905&ref=https%3A%2F%2Fwww.sudanakhbar.com%2Fsudan-news&eae=0&fc=1920&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C360%2C0%2C360%2C524%2C360%2C524&vis=1&rsz=%7C%7CpeEbr%7C&abl=CS&pfx=0&alvm=r20210816&fu=128&bc=29&ifi=3&uci=a!3&btvi=1&xpc=Z4aKaiVzx3&p=https%3A//www.sudanakhbar.com&dtd=1573

الخرطوم ـ سيف جامع
في يوليو الماضي أصدر رئيس الوزراء، د. عبدالله حمدوك، قراراً بتعيين نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان، مستشاراً سياسياً له.
ولد عرمان في الخامس من أكتوبر عام 1961، في إحدى قرى ولاية الجزيرة ، درس القانون في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وتخرج فيها عام 1986.
وكانت الجامعة هي نقطة انطلاق عرمان إلى عالم السياسة، حيث كان قيادياً في التنظيم الطلابي للحزب الشيوعي.
وفور تخرجه من الجامعة، انشق عن الحزب، وغادر إلى الخارج ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان، التي أسسها الزعيم الراحل جون قرنق عام 1983 في جنوب السودان.
وكان عرمان مكسباً سياسياُ للحركة، كونه من الشماليين القلائل الذي انضموا إليها. وسرعان ما كسب عرمان ثقة قرنق، فأسند إليه العديد من المهام السياسية المرتبطة بالحركة.
ففي أثيوبيا، عمل عرمان، مذيعاً في القسم العربي للإذاعة التي أطلقتها الحركة. كما ابتُعث ممثلاً للحركة في إريتريا.
وانضم عرمان للجناح العسكري للحركة، الذي حمل اسم “الجيش الشعبي لتحرير السودان”، وذلك في خضم الحرب التي استمرت بين شمال السودان وجنوبه لمدة عشرين عاماً.
كذلك تولى مناصب قيادية، من بينها الناطق الرسمي باسم الحركة، ونائب الأمين العام لقطاع الشمال.
ومع انتهاء الحرب عام 2005، ساهم عرمان في صياغة اتفاق نيفاشا للسلام الشامل بين الشمال والجنوب، وانتُخب في البرلمان ضمن حصة الحركة.
لكن حالة الهدوء بين الحركة والحكومة السودانية لم تدم طويلاً، إذ اعتُقلت قيادات الحركة، ومن بينهم عرمان، عام 2009 بتهمة تنظيم مظاهرة احتجاجاً على تأخر تمرير القوانين في البرلمان.
وسعى عرمان بعد خروجه لمنافسة البشير في انتخابات الرئاسة عام 2010، لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت انسحابه في مارس من نفس العام.
وفي خلال عدة أشهر، غادر السودان مرة أخرى ولم يعد الا في مايو 2019م بعد ثماني سنوات من الغياب، على الرغم من حكم الإعدام الصادر بحقه منذ عام 2014. لكن بعد أسبوع من عودته زعم ياسر عرمان أن السلطات ـ المجلس العسكري ـ طلبت منه مغادرة البلاد ، واختلفت الآراء حينها بشأن ما أعلنه نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان، عبر حسابه بفيسبوك بأن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي طلبا منه مغادرة البلاد، بين مشكك بالرواية وآخر منتقد للمجلس بسببها.

قصة نضال ..
ويعد عرمان أحد أشد المعارضين لحكم الرئيس السابق عمر البشير، ويتولى منصب نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال التي يترأسها مالك عقار.
وأفيد أن عرمان لم يتعرض للاعتقال أو يواجه أي مشكلات مع السلطات السودانية عند وصوله الى مطار الخرطوم برفقة الأمين العام للحركة إسماعيل خميس جلاب على متن طائرة أثيوبية.
وكان عرمان قال في حوار مع بي بي سي في فبرايرالماضي إن البشير “ميت سياسياً”.
واستشرف عرمان نجاح الحراك السوداني في إسقاط البشير، إذ قال في الحوار: “أنا على يقين من قدرة الشعب السوداني على تغيير النظام، وستظهر قوى اجتماعية جديدة في المشهد السياسي. أعتقد أن قصة البشير قد انتهت”.
من الشمال إلى الجنوب:
وبعد انفصال جنوب السودان عام 2011، شكل الآلاف من مقاتلي الحركة الشعبية المنحدرين من الولايات الشمالية حركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال.
واستمرت الحركة في معارضة نظام البشير وقادت تمرداً مسلحاً ضده في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، المتاخمتين للحدود مع جنوب السودان.
وظلت الحكومة السودانية تتهم الحركة بالتبعية وتلقي الدعم العسكري والمالي من الحركة الشعبية الأم في جنوب السودان، على الرغم من إعلان أعضاء الحركة في الشمال استقلاليتهم وعدم ارتباطهم بجنوب السودان بعد الانفصال.
وقد ترأس عرمان وفد الحركة للتفاوض مع نظام البشير في أثيوبيا. لكن المفاوضات انتهت بالفشل.
وقد انشقت الحركة لاحقاً إلى فصيلين أحدهما برئاسة عبد العزيز الحلو، والآخر برئاسة مالك عقار الذي يتولى عرمان نيابته.
ولم تنته ملاحقات نظام البشير لعرمان بخروجه من البلاد، إذ صدر بحقه حكم بالإعدام في مارس 2014. وشمل الحكم أيضاً رئيس الحركة مالك عقار (الذي كان واليا لولاية النيل الأزرق قبل عودته إلى التمرد) و15 قيادياً من الحركة.
وعند اندلاع حركة الاحتجاجات والمظاهرات الأخيرة ضد نظام البشير، انضمت الحركة للقوى والأحزاب السياسية التي وقّعت على ما عرف بإعلان الحرية 6

سياسي وكادر مؤهل:
وزار عرمان برفقة عدد من قيادات الحركة وكذلك ممثلون عن القوى الموقعة على الإعلان دولة الإمارات. ويُتوقع انضمامه للمفاوضات مع المجلس العسكري
ويقول الناشط السياسي القيادي بحزب المؤتمر الشعبي عمار السجاد ل (اليوم التالي) إن ياسر عرمان يمتلك خبرة كبيرة في التفاوض والعمل السياسي واستفاد كثيراً في معرفة التفاوض من خلال قربه وعلاقته مع الزعيم الراحل جون قرنق بجانب علاقاته مع المنظمات الدولية ،وأضاف ” حدث له “تكدير”| سياسي شديد وأصبح كادراُ مؤهلاُ ، لكن بعد انفصال الجنوب كل الخيوط (راحت عليه في الموية) ، لأن رهانه على الحركة الشعبية لتحرير السودان. ويشير السجاد إلى أن (عرمان) حالياً يبحث في المكان الذي يليق بقدراته ،ولم يجده الى الان لاستيعاب قدراته الواسعة .
ويرى السجاد أن قبول ياسر عرمان بمنصب المستشار السياسي لحمدوك هو استهانة بحركته فكيف يقبل بمنصب مستغل . هذا يؤكد حالة الفراغ التى يعيشها الرجل، كما أنه أصبح بعيداً من مالك عقار ، واعتقد انه لن يسنطيتع اضافة شئ لحمدوك”.
ويضيف السجاد ” ياسر عرمان لديه الغرور السياسي .. وحمدوك أيضاً مستشاروه كثر ، وهذا يشير للتعقيدات لدي حمدوك الذي له علاقة مع الجيش وياسر له إشكالية مع الجيش بالرغم من محاولته التغزل الأخيرة في الجيش ، لكنه لديه قناعة راسخة بضرورة تفكيك الجيش ، لذلك حمدوك ليس لديه طريقة غير التخلص من ياسر بأسرع فرصة أو يفقد الجيش ودعم برهان.
ويقول الناشط السياسي، عمار السجاد، إن الغرور السياسي لدي عرمان ظهر في إعلان قائمة الآلية الوطنية لتنفيذ مبادرة رئيس الوزراء حيث يؤكد ان لدي عرمان قدرة عالية في ارباك المشهد ويعجز في لم المشهد ويستطيع تفكيك خطوة الخصم و كل تركيزه في تفكيك الخصوم وليس بناء المنظومات ، وهو يفككهم سواء أكانو حرية وتغييراً أو غيرهم ، ولن يستطيع القيام بعمل بنائي.
نضج سياسي:
ويقول الناشط السياسي الدكتور مهندس محمد عبد الرحمن ضوي الذي ذكر ان ياسر عرمان كان طالبا بجامعة القاهرة فرع الخرطوم في عامه الاول كان يسكن معهم بداخلية ترهاقا المخصصة لطلاب الصف النهائي بكلية الهندسة جامعة الخرطوم مع ابن عمه الذي يسكن معه في نفس الغرفة
وافاد ايضا انه قد عرفه منذ ذلك الوقت و بدأ حياته السياسية منذ أن كان صغيرا حيث أنه ينتمي الي أسرة من قيادات اتحاد مزارعي الجزيرة المعروفة بالالتزام بالخط الثوريي التقدمي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.