عرمان يعلن اكتمال التوافق على معايير اختيار رئيس الحكومة المقبلة

اتهم رئيس “الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي”، ياسر عرمان، فلول النظام البائد بتأجيج الخلافات وتصوير الصراع بأنه مدني عسكري، معلناً اكتمال التوافق بين أطراف العملية السياسية على معايير اختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة.

وقال عرمان خلال منبر في منصة “سلا نيوز” الأحد، إن “الفلول يحاولون رسم صورة ليست حقيقية، لأن المعركة ليست بين المدنيين والعسكريين، بل بين دعاة التغيير والانتقال الديمقراطي ودعاة الشمولية”.

وأشار عرمان إلى أن “محاولات التحريض ضد الدعم السريع، يقوم بها نفس الذين صوتوا لإجازة قانون هذه القوات، مردفاً: “فهم يحرضون عليه نهاراً ويتواصلون معه ليلاً، لأنهم لا يزالون يعتبرون القطاع الأمني والعسكري أحد أجنحتهم”.

وذكر أنه “آن الأوان أن تتخلى الحركة الإسلامية عمن حولوا الإسلام لرتب عسكرية وامتيازات، وتحيلهم للتقاعد، وتجدد جلدها أسوة بكل التيارات السياسية”.

وأكد عرمان اكتمال التوافق على معايير اختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة، مضيفاً: “قمنا بتسليمها للمبعوثين الدوليين”.

وأوضح أن “رئيس الوزراء بحكم وظيفته سيكون أكبر سياسي في الدولة، مؤكداً أن (الحرية والتغيير) ضد تكوين حكومة تصريف أعمال، أو إجراء انتخابات مبكرة”.

وتابع: “نحن ضد المحاصصات الحزبية لكن لا يوجد شيء اسمه (تكنوقراط)، هناك فريقان: الأول داعم للثورة والآخر ضدها.. لا حياد في الوضع الحالي، ورئيس الوزراء القادم سيكون أكبر سياسي في البلاد، ويتمتع بقدرات سياسية وينحاز لخيارات الشعب، ومسألة أن نأتي بشخص لا لون له ولا رائحة أمر غير جيد وهذه لعبة يحاول الإسلاميون تمريرها”.

وكشف عرمان عن نقاشات وضغوط تمارس على الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق نهائي بين المدنيين والعسكريين، لاختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة مدنية، في أقرب وقت ممكن.

وزاد: “كان مرجواً من الحركات الموقعة على وثيقة سلام جوبا أن تكون حركات تحرر، لكنها تحالفت مع أسوأ نسخة من الدولة القديمة، فالكفاح المسلح برؤيته القديمة انتهى برحيل جون قرنق، ولن يتوقف التمرد، لكن لن تكون له رؤية وطنية، والمضي في العملية السياسية لن ينتظر أحداً

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.