عشرات السودانيين يتظاهرون في الخرطوم
تظاهر اليوم الثلاثاء، العشرات من السودانيين، بالعاصمة الخرطوم، تزامنًا مع ذكرى السادس من أبريل.
وردد المتظاهرون هتافات “وينو السلام وينو جنينة تنزف دم”، “يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور”، بالإضافة لهتاف “ثوار أحرار حنكمل المشوار”، وفقاً لما أورد “باج نيوز”.
هذا وقد أغلق الجيش السوداني كافة الطرق المؤدية إلى محيط القيادة العامة، وسط الخرطوم.
وأغلق الجيش السوداني الطرق تحسباً لخروج مواكب في ذكرى السادس من إبريل، الذي ثار فيه الشعب ضد نظام المخلوع عمر البشير.
ووضع الجيش الحواجز الأسمنتية والمركبات الكبيرة التابعة للجيش أمام جميع مداخل القيادة العامة، بحسب “الحراك السياسي”.
الأمر الذي عانى منه المواطنين الذين وجدوا صعوبة في الوصول إلى أماكن عملهم، خاصة مواطنة شرق النيل وبحري.
فضلاً عن عدم توفر المواصلات، حيث تحجج سائقوا المركبات بأن كل خطوط سيرهم مغلقة، الأمر الذي أجبر معظم المواطنين السير على الأقدام وقطع الكباري بغرض الوصول لمكان العمل.
وكانت الحكومة السودانية قد أقرت، الخميس، زيادات جديدة في أسعار الوقود والدولار، كما رفعت شركات الاتصال من تعرفتها، وسط مخاوف من تفاقم الأزمات الاقتصادية في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وأعلنت المؤسسة السودانية للنفط، في تعميم لمحطات الخدمة، عن تطبيق زيادات جديدة في أسعار البنزين والجازولين اعتبارًا من اليوم الخميس.
وبموجب القرار، ارتفع سعر لتر البنزين من 127 إلى 150 جنيه، كما زاد سعر لتر الجازولين من 115 إلى 125، حسبما أفاد (سودان تربيون).
وأشارت إلى أن الزيادات الجديدة تمت بموافقة من وزارة المالية.
وقالت حكومة الانتقال في وقت سابق إن زيادة أو تخفيض أسعار الوقود سيتم بناء على السعر العالمي وتكاليف التشغيل.
بدورها طبقت هيئة الجمارك زيادات جديدة على سعر الدولار الجمركي، ورفعته من 20 إلى 28 جنيه، ما انعكس على الفور في أسعار جميع السلع بما فيها المعروضة في الأسواق.
وأعلنت شركتا “سوداني” و”زين – سودان”، عن زيادة في أسعار المكالمات وباقات الإنترنت.
وأرجعت شركة “زين -سودان” رفع أسعار خدماتها إلى زيادة أسعار الوقود والكهرباء وارتفاع الضرائب المتعددة التي وصلت لأكثر من 40%.