عضو الحوار الليبي: “تلقينا معلومات بتهديدات مباشرة لأعضاء لجنة الحوار”

من الحوار الليبي بتونس مصدر الصورة العربية
0

كشف عضو ملتقى الحوار الليبي ، خالد الأسطى، أن الخلافات ظهرت في الحوار عند البدء بمناقشة صلاحيات القائد الأعلى والحكومة.

وأوضح الأوسطي أن النقاش وصل إلى مرحلة الصراع بين الأقاليم الثلاثة، عندما بدأنا مناقشة صلاحيات القائد الأعلى والحكومة.

وأضاف الأوسطي على حد قوله ” تلقينا معلومات بوجود تهديدات مباشرة لأعضاء لجنة الحوار، إضافة إلى رشاوى سياسية”، بحسب “العربية”.

كاشفاً عن أن الحوار أنجز أكثر من 80 بالمئة فيما يخص خارطة الطريق والسلطة التنفيذية.

مشيراً إلى تحديد تاريخ الانتخابات والذي يقع في الرابع والعشرين من ديسمبر 2021 وأنه يصادف ذكرى استقلال ليبيا.

يذكر أن ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر في تونس انتهى دون التوصل إلى حكومة جديدة موحدة.

وقالت سيفاني ويليامز أن المحادثات الليبية السياسية ستستمر بين الفرقاء في ليبيا بعد أسبوع عبر الإنترنت.

كما قالت ويليامز أنهم اتفقوا على استمرار الحوار، حيث سيتم عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو بعد أسبوع لمواصلة الحديث في نقاط الخلاف وصولاً لآليات اختيار حكومة وطنية تدير شؤون البلاد حتى موعد الانتخابات.

مشيرة إلى أن المشاركين في الحوار السياسي حققوا إنجازا كبيرا واتفقوا على خارطة طريق نحو الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021.

مضيفة أن الجميع المشاركين متفقين على ضرورة إحداث تغيير في ليبيا وإنهاء معاناة الشعب.

الجدير بالذكر هو افتضاح أمر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير المعتمدة في ليبيا فتحي باشاغا ، بعد دس أشخاص في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، لإغراء أعضاء المؤتمر بمبالغ مالية للتصويت له، ليتسلم منصب قيادي كـ”رئيس للحكومة المقبلة”.

وبدا الوضع في ملتقى الحوار الليبي في تونس، كـ”سوق سرية للأصوات”، وفق وسائل إعلام ليبية.

ووفقاً للمصادر، فإن صوت كل نائب أو مشارك في الملتقى، يجري تقييمه بمبلغ من آلاف الدولارات، وهذا ما يزيد من إحباط الشعب الليبي الذي عانى لسنوات من شتى أنواع الأزمات والذي يتطلع لبداية صفحة جديدة وطي صفحات الدمار و الدماء.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل، من داخل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، يظهر بالفيديو “شخص” عير معروف جالس على كرسي يتحدث إلى أشخاص غالباً هم من “أعضاء المؤتمر” والذين يحق لهم التصويت، يدعوهم إلى التصويت لفتحي باشاغا.

ويقول لهم: يجب أن يكون التصويت لصالح وزير الداخلية فتحي باشاغا لأنه الضامن الوحيد لمصالحهم”، على حد قوله.

ويضيف: إنه في حال نجح باشاغا في تولي منصب رئاسة الحكومة المقبلة ستتحقق جميع مصالحهم المادية واتفاقاتهم، “المشبوهة معه”.

وهدد الأعضاء بأنه في حال عدم تصويتهم لباشاغا، فإن الأخير لن ينسى لهم ذلك، وهو ما يعي أن باشاغا قد ينتقم منهم، بوسيلة ما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.