عقب التشكيل الوزاري تراجع أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني

0

تراجعت أسعار العملات الاجنبية، تراجعاً طفيف خلا الجنيه السوداني افتتاح التعاملات، صباح اليوم الثلاثاء، رغم تراجعها بعد ساعات من اعلان التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الانتقالية .

حيث سجلت أسعار العملات، تراجعاً طفيف و نسبي أمام الجنيه السوداني، مساء أمس الأثنين، إضافة إلي بيع النقد الاجنبي شبه موقف وجاءت اسعار الصرف متباينة مشيرة ان ما جرى في السوق الموازي بالتراجع المؤقت نظرا لعدم رفد السوق المصرفي بالنقد الاجنبي .

وسجل الدولار الامريكي 370-400 جنيها وبلغ متوسط سعر الدولار مبلغ 390 جنيها مع التأكيد بوجود تباين واضح من تاجر الى اخر وعدم استقرار الاسعار .

وأشار المتعاملون، إلي أن التحسن الطفيف في تراجع حدة المضاربات، وسط التجار جاء مع قرب الإعلان عن تشكيل الحكومة إلى جانب انخفاض الطلب مقارنة بالأيام الماضية.

وقال أحد رجال الأعمال :” إن التحسن الحالي في الجنيه يستفيد منه تجار العملة ولا علاقة له باي إجراءات اقتصادية وإنما استجابة لتراجع حدة المضاربات”، وفقاً لما جاء في موقع أخبار السودان.

العملةالصرف مقابل الجنية السوداني
الدولار الامريكي390.00جنيها   (تباين ) 
الريال السعودي103.00جنيها 
الدرهم الاماراتي106.00جنيها 
اليورو460جنيه
الجنيه الاسترليني525.00 جنيه
الدينار الكويتي870جنيه
الجنية المصري24.80 جنيه
الريال العماني710.00 جنيه
الدينار البحريني670جنيه
الدينار الليبي109 جنيه
الريال القطري 105.00 جنيه
العملات الاجنبية مقابل الجنيه السوداني

وفي السياق ذاتة، شهدت عدد من المدن في السودان، “الفاشر، الأبيض ونيالا”، تظاهرات واحتجاجات بسبب تردي الوضع الاقتصادي، فضلاً عن انعدام الأمن.

هذا وقد تظاهر المئات من طلاب المدارس والمواطنين في مدنية الأبيض، منددين بتردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، إلى جانب المطالبة بإقالة والي الولاية، خالد مصطفى آدم.

الأمر الذي أدى بحسب “أخبار السودان” لوقوع العديظ من الاشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة، التي بدورها أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

الجدير بالذكر أن السودان يشهد أزمة في الخبز، وندرة حادة في الوقود وغاز الطبخ، بالإضافة إلى الزيادات المضطردة التي تحدث بصورة يومية في أسعار السلع الأساسية.

وبالأمس أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عن حكومته الجديدة التي قال عنها إنها ستعمل على تحقيق الإصلاح والسلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.