كانت الفرحة عارمة في العديد من الدول حول العالم فجر اليوم الأحد، وذلك عقب فتح أبواب المسجد النبوي الشريف لاستقبال المصلين من أجل أداء صلاة الفجر للمرة الأولى منذ شهرين من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستج أو ما يعرف بـ ” كوفيد 10 ” .
حيث رصد محرر ( سوق عكاظ ) ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للعديد من المسلمين حول العالم والذين تفاعلوا بشكل كبير مع الصور المتداولة لفتح المسجد النبوي الشريف .
فرحة عارمة
ولعل الفرحة العارمة ظهرت على وجوه المصلين في الكاميرات المتواجدة في الحرم، حيث بكى الكثير منهم فرحة بفتح المسجد النبوي بعد طول إغلاق .
وكان الحساب الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين الشريفين قد نشر عدة صور أثناء فتح أبواب المسجد النبوي، وتم التعليق عليها بكتابة : “بعد الموافقة الكريمة .. وكالة شؤون المسجد النبوي تشرع في فتح أبواب ساحات المسجد النبوي استعدادا لاستقبال المصلين لصلاة الفجر” .
واقتصر فتح المسجد النبوي على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة حتى مقبل الأيام .
طاقة استيعابية قليلة
وتم دخول المصلين إلى الحرم بطاقة استيعابية تقدر بـ 40% فقط من النسبة العامة للحرم، باعتبار أن الفتح الكلي للمسجد الحرام سوف يتم على أيام ووفق الخطط المدروسة .
وتم رفع سجاد التوسعات والساحات كاملاً، على أن تكون الصلاة على الرخام فقط حيث يتم دراسة كيف يكون الوضع في الأيام المقبلة .
وتأتي جميع هذه الخطوات من قبل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبو كإجراءات احترازية وتدابير وقائية للحد من انتشار الفيروس في المملكة العربية السعودية .
غياب الشعائر في رمضان
وعلى مدى عقود من الزمان لم تغب شعائر شهر رمضان بكل روحانياتها عن الحرم، ولكن جائحة كورونا حالت في العام الحالي دون بقاء المصلين في الحرم .
وهو الأمر الذي جعل الكثير من المسلمين حول العالم يعربون عن قلقهم حيال انتشار فيروس كورونا حول العالم، ما يعني عدم وصولهم إلى المدينة المنورة ومكة في السنوات القادمة .
وغابت الكثير من الشعائر الدينية خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، حيث الليالي التي تأتي فيها ليلة القدر والتي هي خير ألف من ألف شهر كما قال المولي عز وجل في كتابه العزيز .
وتأتي الخطة العامة للملكة العربية السعودية في فتح أبواب المسجد النبوي بشكل تدريجي في مقبل الأيام من أجل استيعاب أكبر عدد من المصلين كما جرت العادة .
