عقب معاهدة السلام.. أول لقاء يجمع الإمارات وإسرائيل بالأمم المتحدة

مندوبة الإمارات المصدر العربية
0

قامت مندوبة الإمارات بالأمم المتحدة لانا زكي نسيبة باستقبال نظيرها الإسرائيلي جلعاد إردان، أمس الأربعاء في الأمم المتحدة .

ويعتبر اللقاء هو الأول الذي يجمع بين الطرفين عقب توقيع اتفاقية السلام في الولايات المتحدة الأمريكية تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الـ 15 من سبتمبر الجاري .

وحرص الطرفان على دفع جهود السلام بالمنطقة العربية عموماً، في ظل أهمية التعاون على والمساهمة في بناء علاقات متينة تسودها الأخوة والسلام .

وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية بأن الطرفان حرصا على الاستجابة لجائحة فيروس كورونا ( كوفيد 19) بجانب التعاون في مجال التكنلوجيا الرقمية بجانب حماية البيئة والطاقة والتبادل الثقافي .

وفي السياق فقد دافع الأمير السعودي تركي الفيصل عن اتفاقية السلام التي وقعتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل بأنها تأتي من منطلق “حق سيادي”، مشيرًا إلى عدم تخلي الإمارات والبحرين على سعيهما لإرساء السلام في المنطقة العربية.

وقال الأمير تركي الفيصل في حوار مع موقع قناة (سكاي نيوز عربية) يوم الأحد الماضي إن اتفاق السلام بالنسبة للإمارات والبحرين هو حق سيادي ولا يمكن لأحد معارضتهما، فضلًا عن أن كلا الدولتين لم يعلنا تخليهما عن إرساء دعائم السلام في المنطقة العربية.

ومضى: “الإمارات والبحرين أكدا على ضرورة أن يكون هناك حل يأخذ بالاعتبار إقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس، على أساس مبدأ حل الدولتين”.

السعودية ترفض التطبيع

على صعيد موازٍ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المملكة العربية السعودية قد رفضت التطبيع مع إسرائيل رغم حدوث اختراق كبير فى الملف السياسي بين البلدين بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

كما وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشعب السعودي يختلف عن الشعب الإماراتي وانه ما زال غير جاهز للتطبيع مع إسرائيل رغم اقتراح وجد قبولاً بالرياض عن عملية ثلاثية بين إسرائيل وامريكا والسعودية.

بدورها أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال، عن انقسام بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الموافقه والرفض على قرار التطبيع مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة :” أن إعلان الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل فاجأ الملك سلمان، لكنه لم يفاجئ الأمير محمد، الذي كان يخشى من أن يعرقل والده الصفقة، وفق أشخاص مطلعين على الأمر، بمن فيهم مستشارون سعوديون، حيث أنه بحال عدم دعم ملك السعودية للاتفاق، فسيكون من الصعب على الإماراتيين المضي قدما”

وأشارت إلى أن :” محمد بن سلمان لم يخبر والده عن الاتفاق، وقالت إن “العاهل السعودي كان على خلاف مع ابنه بشأن احتضانه إسرائيل“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.