عقب مقتل مدنيين.. الجيش السوداني يمشط مناطق الفشقة بحثاً عن قوات إثيوبية

الجيش السوداني يمشط مناطق بالقرب من الفشقة مصجر الصورة صحيفة متاريس
0

كشفت مصادر صحفية سودانية، أن الجيش السوداني “مشط المناطق بالقرب من الفشقة بحثاً عن قوات إثيوبية، وذلك بعد مقتل 6 أشخاص مدنيين بعد هجوم شنته “قوات إثيوبية” في المنطقة الحدودية بين البلدين.

هذا وقد أفادت المصادر بأن قوات إثيوبية قامت بشن هجوم تزامن مع عملية حصاد الذرة بالشريط الحدودي، الأمر الذي أدى لتدخل الجيش السوداني بتمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية، بحسب “العين الإخبارية”.

وأفادت المصادر أيضاً أن القوات الإثيوبية نصبت كميناً استهدفت به قوات الجيش السوداني، وذلك بتمركز “قناصة” فوق الأشجار، إلا أن الكمين راح ضحيته مدنيون.

وراح ضحية الكمين خمس نساء وطفل، بالإضافة لإختفاء امرأتين، فيما لم بصدر البلدين “السودان وإثيوبيا” بياناً رسمي حول الحادثة حتى الآن.

وطبقا لمصادر مطلعة فإن التوقعات تشير إلى نذر مواجهات عسكرية بانتقالها إلى محلية باسندة الحدودية في ظل استيطان وفلاحة قوميتي “الكومانت والأمهرا” أراضي زراعية بعمق 30 كلم بغرض حصاد مساحات الذرة.

وأفادت ذات المصادر أن الطيران الحربي الإثيوبي نفذ طلعات جوية الأولى من نوعها في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لشرق سندس بمحلية القلابات الشرقية.

وذكرت المصادر أن هنالك تجمع عسكري كبير للجيش السوداني والإثيوبي، فيالمناطق المحاذية لمحلية القرّيشة إلى محليتي باسندة والقلابات الشرقية بولاية القضارف المتاخمتين لإقليم الأمهرا الإثيوبي.

وكان الجيش السوداني قد أكد بأنه أعاد سيطرته على منطقة الفشقة الصغرى والكبرى من قبل مزارعين إثيوبيين يجدون الدعم العسكري من قبل مليشيات إثيوبية لفترة استمرت لأكثر من 15 عامًا.

في السياق، صرَّح السودان على لسان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، الطاهر أبو هاجة، الأحد، عن حيازته مستندات وخرائط توثق اعتراف إثيوبيا بأراضيه المتنازع عليها.

وقال المستشار، في بيان له اليوم، إن: “اتفاقية 1902 نافذة، وتؤكد حق السودان في المناطق الحدودية، ولدينا مستندات وخرائط ووثائق تثبت حقنا، وتوضح كيف أن السودان سمح للمزارعين الإثيوبيين بالاستفادة والانتفاع من أراضيه”.

بيان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة جاء رداً على بيان لجنة الحدود الإثيوبية الأخير والذي اتهم السودان بمخالفة الاتفاقية الموقعة عام 1972 بشأن إيجاد حل ودي لقضايا الحدود.

ورأى أبو هاجة أن  البيان الصادر عن لجنة الحدود المشتركة التابعة للخارجية الإثيوبية، حاول طمس وإخفاء بعض المعلومات الهامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.