عمالة قحت وابتزاز امريكي لحمدوك


بتذكر نزع ال330 مليون دولار من افواه الشعب السوداني وايداعها خزينة اغنى دولة في العالم بينما
كان شعبنا يتضور جوعا باحثا عن 5 مليون دولار لشراء دقيق القمح.
الانكأ انها كانت كما زعموا تسوية لجريمة لم نرتكبها، جريمة برأتنا المحاكم الامريكية منها.. كما انها كانت جزية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.!!! هذا كما زعم ابناء جلدتنا من اهل الخياسة والدياسة والمتبركين بأبواب السفارات الغربية بالخرطوم نزاعي كرامة وعزة اهل السودان.. لكن الشئ العجيب الخطير والمثير حقيقة هذه الاموال المنهوبة من شعب جلده الجوع والفقر والاقتتال الداخلي والمحولة لخزينة اغني دولة في العالم ظلما وجورا بشهادة الامريكان انفسهم .. ان هذه الورقة الرابحة لم يستخدمها الرئيس بايدن ضد خصمه اللدود ترامب قط!!! وربما لو استخدمها ضده كرئيس لاغني دولة يبتذ فيها خارج القانون افقر دولة لرفع اسهمه امام الشعب الامريكي ولحط كثيرا من قدر ترامب امام الشعب الامريكي ولشوه صورته تماما امام مؤيديه.. لكن لم يفعل بايدن ذلك قط!! اذن فالخط لاذلال الشعوب الاسلامية لدي امريكا مرسوم ولا يمكن الحياد عنه بتاتا وان كان ظلما وجورا وقتلا وتقتيلا.. بل بالعكس هذه الاوراق تستخدم ضدنا وبشدة.. وخير دليل علي ذلك تلك الجريمة البشعة التي ارتكبت ضد جمال خاشغجي فما زالت هذه الورقة تستخدم للي زراع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.. وقد صار حال المملكة بتلك الفعلة يغني عن السؤال.. ولا يشك احد قط ان اغتيال خاشغجي كان بتواطؤ او ايعاز من الاستخبارات الامريكية.. ورغما عن ذلك مازالت ابواب امريكا والغرب تطرق بايدي آثمة لبعض بنينا الغارقون فى وسن العمالة والارتزاق..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.