عملية تهريب ذخائر ومخدرات إلى بلد إفريقي يُحبطها السودان

أفشلت استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اليوم، عملية تهريب ذخائر ومخدرات بكميات كبيرة  كانت تُنقل إلى بلد إفريقي مجاور للحدود السودانية.

نصبت الفرقة الرابعة مشاة كمين محكم لإلقاء القبض على منفذي عملية تهريب الأسلحة والمخدرات بعربات الكارو.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الحمولة كانت أكثر من 95 ألف طلقة خاصة بالطبنجات، وكمية من المخدرات كانت موضوعة بالجوالات.

وردت معلومات للاستخبارات على الشريط الحدودي بوجود عملية تهريب ذخائر إلى إحدى الدول المجاورة، بحسب سبوتنيك.

ليقوم بعدها فريق الرابعة مشاة بنصب الكمين بمحلية القريشة على الحدود، وتم إلقاء القبض على المنفذين ومصادرة الحمولة.

مخازن سلاح في الجامعات السودانية

أكدت انتصار صغيرون، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان،في 6 أكتوبر الماضي أنه تم إلغاء الوحدات الجهادية بالجامعات السودانية.

وأوضحت صغيرون أن” الجامعات الآن خالية تماما من أي سلاح”.

وأضافت أنه”تمّت حملات تفتيش كامل لكلّ الجامعات بولاية الخرطوم والولايات المختلفة للتأكّد من خلوها من السلاح باستخدام كاشفات أجهزة المعدات”.

وأشارت إلي أنه تم اكتشاف جزء من الأسلحة المخزنة بكاشفات المعادن في جامعة القضارف.

وأكدت أنّ بعض الجامعات وجد فيها سلاح مخزّن وأخرى لم يوجد فيها شيء وأن عناصر من النظام البائد قاموا بتهريبها.

عملية تهريب 400 سلاح تركي

أصدرت الشرطة السودانية بولاية القضارف، بيانا أعلنت فيه إحباطها لمحاولة تهريب أسلحة تركية في يوليو الماضي.

وتمت العملية بمحلية القريشة بالقضارف كانت في طريقها لإثيوبيا للمرة الثانية خلال شهر.

وأشارت الشرطة السودانية أنها ضبطت (468) مسدسا تركي الصنع محملة على سيارة دفع رباعي ”لاندكروزر“.

أغلقت ولاية القضارف حدودها مع أثيوبيا، مع إقليمي الأمهرا والتغراي حتى إشعار آخر.

ووجهت المواطنين بالشريط الحدودي علي توخي الحذر من تداعيات التوترات داخل إثيوبيا.

وتشهد هذه الأيام المناطق المشتركة بين الإقليمين، نشاطا مكثفا لعمليات حصاد المحاصيل الزراعية.

وأي توترات أمنية بالمنطقة يمكن أن تلحق ضررا بليغا بالمزارعين والإنتاج، ولذلك تحسبا لأي توتر قررت الولاية إغلاق حدودها.

وأعلنت الحكومة السودان يوم الخميس الماضي إغلاق حدوده الشرقية التي تربطه مع دولة إثيوبيا إلى إشعار آخر.

وذلك بسبب التوترات الأمنية التي تشهدها إثيوبيا في الأيام الحالية، مع تكثيفها مكافحة أي عملية تهريب للأسلحة عبر الحدود.