عودة إنتاج الذهب بجبل عامر لصالح الحكومة السودانية

0

بدأت الشركة السودانية للموارد المعدنية، في إنتاج الذهب مع الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية من إمتياز شركة الجنيد في جبل عامر، وذلك عقب تنازل رسمي من مالكها الفريق محمد حمدان دقلو عن الامتياز لصالح الحكومة السودانية في اتفاق سياسي بين الطرفين.

وأكد مازن الفاضل، المهندس في الإدارة العامة للثروات المعدنية والتصميم المنجمي ومعالجة الخامات في هيئة الأبحاث الجيولوجية:” إن إنتاج الذهب في الجبل يبدأ الأسبوع الحالي بعد انتهاء عملية التسليم والتسلم بين شركة الجنيد والحكومة”.

كما قام المهندس مازن الفاضل، بإعداد ورقة علمية حول إمكانية استغلال مخلفات الحفر لتشغيل مصنع يتخصص في معالجة المخلفات (الكرتة) واستخلاص الذهب الرسوبي.

كما أشار الفاضل، الى أن الإنتاج بالجبل يقسم إلى ثلاثة مشاريع داخلية تشمل إنشاء مصنع لمعالجة الكرتة ومشروع الذهب الموجود في الخيران ومشروع إجراء استكشافات جديدة.

وقال المهندس:”أن التركيز في المرحلة الأولى سيكون على تطوير مصنع معالجة الكرتة والذي بدأ الإنتاج فيه بعد استلام الموقع من الجنيد بإنتاج تسعة كيلوغرامات من الذهب تم تسليمها إلى وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي”.

وأضاف المهندس المسؤول:” إن الكرتة المتوقع إنتاجها خلال الفترة المقبلة تتجاوزالـ15 ألف طن ستتم معالجتها عبر كوادر محلية ومهندسين من الأبحاث الجيولوجية وشركة الموارد المعدنية”.

كما قدم الفاضل شرح مفصل للإنتاجية المتوقعة للجبل، والتي تحدد عقب انتهاء الدراسات الاستكشافية الراهنة حول حجم المعادن الموجودة فيه.

من جانبه، توقع المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول أن تسلُم الحكومة لموقع الجنيد في جبل عامر وإيداع عوائده في الخزينة العامة، يؤدي إلى حل مشكلات اقتصادية متعددة.

وأشار أردول، إلى أن المرحلة المقبلة تشهد تكثيف الجهود للاستكشاف في مربع التعدين في منطقة الجبل وصولا إلى تحديد الاحتياطي ودعم البني التحتية للمربع من أجل تفعيل إنتاجه.

الجدير بالذكر، أن المنجم المكتشف في 2012 ، يقع في منطقة السريف بني حسين، شمالي ولاية دارفور، وكان تحت سيطرة قوات الدعم السريع بقيادة الفريق دقلو عبر شركته الجنيد، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

ومن جانبة أكد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول ، إن استلام الحكومة لموقع  جبل عامر وإيداع عوائده في خزينة وزارة المالية سيحل مشاكل كثيرة للبلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.