عيساوي يكتب دبلوماسية الإنقلابي
والبلاد على بعد خطوات من الانهيار التام. استشعر الجيش بالخطر. وقام بخطوات تنظيم في أكتوبر من العام الماضي. من أجل (معتدل مارش). هذا الأمر نزل كصاعقة (ياي) على نافوخ قحت. وبدأت قناة قحت في بث مسلسل العمالة. متخطية كل الخطوط الحمراء. وما من حلقة إلا أشنع من سابقتها. ونسيت قحت أن السياسة لعبة مصالح لا عواطف فيها. هذا ما نريد أن نوضحه لهم. بالأمس تبادل السودان وأمريكا السفراء. واللافت في الأمر أن البرهان استلم أوراق اعتماد السفير الأمريكي بالزي العسكري (عسكرياووو). بل انخرط الرجلان في اجتماع مغلق. ليخرج بعدها السفير بتأكيده على تشكيل الحكومة المدنية قريبا. وفي نفس الاتجاه كما وردنا بأن البرهان مساء اليوم أو الغد سوف يجتمع بقيادات وطنية من أجل وضع اللمسات النهائية للحكومة القادمة إن شاء الله. خلاصة الأمر نزف البشرى للشارع السوداني بأن البرهان الإنقلابي وفق المعيار القحتي قد أعاد السودان للأسرة الدولية. بعد أن عجز الحمدوك في ذلك. عليه رسالتنا لقحت أن تعتبر عملية تبادل السفراء نقطة فارقة في مسيرتها السياسية. لأن شريحة فولكر من اليوم وصاعدا داخل موبايل السفير الأمريكي.
د عيساوي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.