غارات جوية للتحالف العربي تستهدف تعزيزات الحوثيين باليمن
صرَّح الجيش اليمني اليوم، عن قتل وإصابة عناصر من جماعة (أنصار الله) التابعة لعبد الملك الحوثي في غارات جوية نفذها التحالف العربي في اليمن.
وجاء في منشور على موقع وزارة الدفاع اليمنية (26 سبتمبر) أن “مقاتلات التحالف العربي استهدفت بالعديد من الغارات تعزيزات للحوثيين في منطقة السَائِلة في مديرية رَحَبَة جنوبي مأرِب، بعد رصدها”.
وأكملت الوزارة في بيانها حول غارات التحالف “الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحوثيين، وتدمير آليتين قتاليتين وكمية من الأسلحة والذخائر المتنوعة”.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن التحالف العربي تمكن من استهداف مواقع وتجمعات وآليات لجماعة أنصار الله في في مديريتي مَاهِلية وصِروَاح جنوب وغرب مَأرِب، بحسب سبوتنيك.
وكان قد أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي تركي المالكي في وقت سابق، بأن التحالف العربي سيقوم بمتابعة عملياته ضد جماعة الحوثيين، التي تقوم بأعمال إرهابية لا أخلاقية كما وصفها.
وقال المالكي أن التحالف العربي سيحمي المدنيين ويحاسب العناصر الإرهابية التي تقوم بالهجمات الإرهابية على السعودية من خلال طائرات مسيرة مفخخة، وتحت مظلة القانون الدولي الإنساني وقواعده.
وتأتي غارات التحالف بينما تشير مصادر إعلامية إلى أن الهجمات التي يقوم بها الحوثيون تصاعدت وتيرتها مع انتهاء الهدنة التي تم فرضها بسبب انتشار وباء كورونا، وأبرز هذه التصعيدات كانت ضرب السعودية بصواريخ في أواخر حزيران حيث وصلت الصواريخ إلى العاصمة السعودية الرياض، وقام التحالف العربي بالرد عليها بهجمات جوية باستخدام الطائرات التابعة للتحالف العربي.
يستهدف طيران التحالف السعودي الإماراتي مخازن أسلحة وتعزيزات عسكرية وتجمعات لقوات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، وذلك بحسب بيان مقتضب صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.
وكانت قد وصفت الأمم المتحدة غارات قوات التحالف العربي ويذهب ضحيتها المدنيين بأنها ”مروعة وغير مبررة” في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الدولية من أجل حل دائم للنزاع في اليمن بالتزامن مع استياء المدافعين عن حقوق الإنسان خطوة منظمة الأمم المتحدة من تناقض التصاريح والأفعال وخاصة عندما قامت بحذف اسم التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن من القائمة السوداء للأطراف التي تتسبب في إلحاق الأذى بالأطفال.