غرب دارفور.. انتشار أمني كثيف تحوطاً لتجدد القتال أيام العيد

انتشار أمني كثيف في غرب دارفور
0

كشفت السلطات بغرب دارفور عن نشرها لـ30 نقطة ارتكاز عسكرية، في مناطق النزاع القبلي بمدينة الجنينة، خوفاً من تجدد القتال القبلي.

وبحسب مسئول شؤون النازحين بغرب دارفور، أحمد شريف، فإن نشر الإرتكازات جاء تحوطاً لتجدد الاشتباكات بين القبائل العربية والمساليت، وفقاً لـ”دارفور 24″.

ولفت شريف إلى أن هناك اشاعات تنتشر هذه الأيام بصورة كبيرة، تفيد بتجدد القتال، لكنه قطع بعدم وجود مؤشرات حقيقية لتجدد القتال.

موضحاً أن هذه الاشاعات أثرت على عودة النازحين إلى منازلهم، وأنه قد تم إرجاء ذلك إلى ما بعد عيد الفطر.

وكان محمد عبد الله الدومة، والي غرب دارفور، قد ذكر في تصريحات صحفية أن هنالك اشاعات بهجوم مرتقب أيام العيد، ودعا بدةره المواطنين بعدم الالتفات لمثل هذه الاشاعات.

مطالباً المواطنين بالتبليغ عن أي تحركات مشكوك فيها، مشيراً إلى أن القوات الحكومية جاهزة لصد أي هجوم، حيث قال: “المرة دي مافي لعب”.

في سياق آخر، كشف مفوض العون الإنساني بولاية غرب دارفور السودانية، عوض عمر عبد الكريم، عن تسجيل نحو 27 ألف نازح بعد أحداث مدينة الجنينة والاضطرابات التي تشهدها الولاية مؤخرًا.

وأقر مفوض العون الإنساني في تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأحد، بوجود فجوة غذائية ونقصٍ في الإيواء، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.

وأشار إلى أوضاع كارثية يجابهها النازحون بالولاية، علاوة على انهيار الوضع الصحي بسبب نقص الدواء.

وتابع: “تمّ تسجيل 8 حالات إصابة بكورونا وسط النازحين خلال أسبوعين بغرب دارفور”.

وانتقد المفوّض الحكومة المركزية جراء عدم استجابتها لقضايا النازحين.

وقال: “هنالك شٌح في الإغاثة ولم تصلنا أيّ مساعداتٍ من المركز لا في الغذاء أو في الإيواء”.

وفي وقت سابق قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أحداث مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان دفعت إلى إحداث موجة لاجئين جديدة صوب دولة تشاد.

وأكدت المفوضية أن 1860 شخصًا عبروا الحدود باتجاه تشاد خلال الأسبوع الماضي غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفادت (روسيا اليوم).

وأصدر المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، بيانًا أوضح من خلاله أن أحداث الجنينة تسببت في موجة جديدة من اللاجئين غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.