غرفة تجار دمشق تدعو التجار للإسهام في تخفيض الأسعار قبيل رمضان

جانب من إحدى أسواق دمشق \ Weather, Amman
0

عقد مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق اجتماعًا اليوم الأربعاء مع تجار المواد الغذائية والاستهلاكية في مقر الغرفة لبحث سبل تخفيض أسعار السلع في الأسواق ودعم مبادرات تخفيض الأسعار اقتراب شهر رمضان المبارك.

وأشار رئيس الغرفة محمد أبو الهدى اللحام إلى منعكسات الوضع الاقتصادي والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع بكل أنواعها.

ودعا اللحام قطاع الأعمال إلى إعادة دراسة الأسعار والبيع بسعر التكلفة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها سورية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

من جهته لفت أمين سر غرفة تجار دمشق محمد الحلاق إلى ضرورة تعزيز التعاضد والتعاون بين كل فئات المجتمع وتوسيع المبادرات الفردية والجماعية لخفض الأسعار.

إلى ذلك أصدرت غرفة تجارة دمشق بياناً شددت فيه على ضرورة التوعية لمن ينقاد وراء التذبذبات الوهمية لأسعار الصرف كي لا يكون أداة ولو بغير إرادته لتحقيق غايات من يستهدف الوضع المعيشي للمواطن السوري وسواء أكان ذلك بنشر واعتماد أسعار الصرف بصورة غير مشروعة أم بتغيير الأسعار صعوداً مع صعود سعر صرف العملات الأجنبية.

وأكدت الغرفة أن استقرار أسعار السلع هدف أساسي وحاجة ضرورية لبناء اقتصاد سليم بشكل عام مبينة أن تراجع القوة الشرائية للمواطن سيضر أول ما يضر بحركة الأسواق وخاصة أن التاجر الذي يعمل في مجال هو مستهلك في مجالات أخرى.

على صعيد آخر، تحدث الرئيس السوري بشار الأسد أمام مجلس الوزراء عن أسباب انهيار الليرة السوريةوارتفاع سعر الصرف أمام العملات الأجنبية.

وصرح الرئيس السوري بشار الأسد خلال الاجتماع أن: “انهيار العملة السورية معركة تدار من الخارج، وتستلزم وقوف المواطنين مع الدولة”.

وقال الأسد أن”ارتفاعات الأسعار في غضون ساعات غير المنطقية ولا مبرر لها ويجب التعامل معها على أنها معركة”.

وأضاف: “إذا لم يقف المواطن إلى جانب مؤسسات الدولة في هذه الحرب ستخسر المؤسسات”. وأكد الرئيس السوري على أهمية توعية المواطن في هذه المرحلة.

وأردف: “أدوات العدو أصبحت واضحة لنا ومن خلال وضوحها ومعرفة الآليات التي استخدمت قمنا باستخدام آليات معاكسة. يجب توعية المواطنين على أن ما يحصل الآن بالنسبة لسعر الصرف لا يقل أهمية عن المعركة العسكرية لاستقرار البلد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.