فتح الحدود السعودية أمام حركة السفر ذهاباً وإياباً

فتح الحدود السعودية أمام حركة السفر ذهاباً وإياباً
0

صرحت وزارة الداخلية السعودية اليوم الجمعة، عن فتح الحدود وعودة حركة السفر من وإلى المملكة العربية السعودية بعد إغلاقها بسبب جائحة كورونا.

وذكرت وزارة الداخلية السعودية في بيانها أن موعد فتح الحدود ورفع قيود السفر داخل وخارج المملكة سيكون ابتداءً من تاريخ 31 مارس 2021 مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المفروضة، بحسب سبوتنيك.

وأوضحت الوزارة  أن فتح الحدود أتى نتيجةً للانخفاض الملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد داخل السعودية خلال الفترة الماضية.

وعليه سيتم السماح للمواطنين بالسفر ابتداءً من تاريخ 31 مارس، وأيضاً سيتم رفع تعليق رحلات الطيران الدولية بشكل كامل.

وأشارت إلى أنه سيتم فتح المعابر البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، اعتبارا من نهاية شهر مارس أيضًا.

وفي سياق آخر، صرَّح الشيخ أحمد ناصر الصباح، وزير خارجية الكويت، الاثنين 4 يناير الجاري أنه تم الاتفاق على فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين السعودية وقطر.

 ويأتي اتفاق فتح الحدود بين البلدين بعد أزمة دامت أكثر من ثلاث سنوات بين دول الخليج.
ونقل التلفزيون الكويتي كلمة وزير الخارجية الكويتي والتي جاء فيها: “بناء على اقتراح (أمير الكويت) الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم”.

وأوضح أن أمير الكويت أجرى اتصالين مع ولي العهد السعودي وأمير قطر، لتأكيد الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين.

اتفاق فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين السعودية وقطر يدل على انفراجة جديدة في طريق حل الأزمة الخليجية في إطار الجهود المبذولة خلال الساعات الأخيرة المتبقية قُبيل انعقاد القمة الخليجية.

ومن جانبه صرح أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أمس الخميس، أن العلاقات الدبلوماسية مع قطر يتطلب استئنافها مزيدا من الوقت.

وعدَّ الوزير أن حاجة العلاقات الدبلوماسية للوقت لتعود كما كانت، بأنها رهينة بإعادة بناء الثقة بين كافة الأطراف.

وخلال مؤتمر صحفي أكد قرقاش أن استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة سيستغرق وقتا نظرا لاستمرار وجود جوانب خلاف.

وأهم وجهات الخلاف بين الأطراف المتصالحة هو القضايا الجيوسياسية مثل إيران وتركيا وجماعات الإسلام السياسي، إذ تراها بعض النظم العربية خطرا وجوديا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.