فشل الحوار السياسي الليبي في التوصل إلى آلية لتسمية المرشحين للمناصب التنفيذية

فشل الجولة الثانية للحوار السياسي الليبي مصدر الصورة المرصد العربي
0

أفاد مصدر عن فشل الجولة الثانية من الحوار السياسي الليبي، حيث لم يتمكن المشاركون التوصل إلى آلية لاختيار ممثلي المناصب التنفيذية الجديدة.

هذا إلى جانب عدم الاتفاق على موعد جديد لمواصلة الحوار السياسي، بحسب “العربية”.

وغردت بالأمس المبعوثة الأممية في ليبيا، ستيفاني ويليامز معلنة عن استئناف الحوار السياسي الليبي في جلسته الثانية افتراضياً “عبر تقنية الفيديو” لمناقشة آليات اختيار السلطة التنفيذية.

وقالت ويليامز في تغرديتها ” انطلاق اجتماع اليوم ضمن الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي”.

وبحسب تصريحات أحد المشاركين في الحوار لـ“العين الإخبارية، أن الملتقي سيناقش من خلال جلسة اليوم، آليات الترشيح للسلطة التنفيذية.

بالإضافة لمناقشته معايير اختيار الشخصيات التي ستتولى المناصب في السلطة التنفيذية الجديدة.

وفي المقابل، توصل أعضاء البرلمان الليبي المجتمعين في مدينة “طنجة” المغربية إلى اتفاق يقضي بأن تكون هناك جلسة كاملة النصاب في مدينة “غدامس” غرب ليبيا.

حيث قال عضو البرلمان الليبي صالح افحيمة ” إن جميع الحاضرين أكدوا على أن مدينة بنغازي هي المقر الدستوري والقانوني للبرلمان”.

مضيفاً “واتفقوا على أهمية التئام البرلمان بكافة أعضائه داخل ليبيا وبالتحديد في مدينة غدامس خلال الأيام القادمة، في جلسة أولى يتم فيها تسوية بقيّة الخلافات التي كانت سببا في انقسام البرلمان بين طبرق وطرابلس”.

هذا ومن المتوقع أن يلعب البرلمان دوراً مهماً في ليبيا في المرحلة القادمة، وذلك من حيث منح الثقة للحكومة، إلى جانب إصداره لقانون الانتخاب والقاعدة الدستورية.

لذلك سيكون اجتماع البرلمان في “غدامس” لتجاوز النقاط الخلافية، وتوحيد الصفوف من أجل إنجاح العملية السياسية في ليبيا.

ومن جهته قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة  “إن اجتماع أكثر من 110 برلمانيين ليبيين يشكل سابقة نوعية وطفرة إيجابية لتوحيد مجلس النواب وإعادة روح التضامن”.

كما أشار وزير الخارجية المغربي إلى الحوار الليبي في بوزنيغة المغربية قبل أشهر من الآن، واصفاً إياه بالإيجابي، إضافة إلى أنه بين حكمة الليبين.

مؤكداً أن اجتماع طنجة “يعبر عن إرادة الشعب الليبي، لأن مجلس النواب يتولى التشريعيات في المرحلة الانتقالية، وهو جسم محوري في أي عملية سياسية أو مرحلة انتقالية”.

وأوضح بوريطة أن “انعقاد هذا الاجتماع الموحد للبرلمانيين يتجاوز النصاب القانوني”، مشيراً إلى أن “مجلس النواب الليبي سيعبر عن طموحات الشعب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.