فصل الخطاب



خطاب البرهان يوم أمس جاء مغايرا على ما درج عليه الرجل. وكذلك تحليلات القوى السياسية له ضربت في شجر بوادي الظنون أكثر من غيرها. وبوقفة أولية معه. كان في ظاهره الرحمة لقحت ومن قبله العذاب لها. الرحمة ظاهرة في تحذيره للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني. والعذاب في تأكيده بأهمية التوافق. لذا نجد العالمين ببواطن الأمور من الإسلاميين يؤكدون بأن الخطاب نزل بردا وسلاما عليهم. لأن تحذير البرهان لهم من باب (إياك أعني واسمعي يا جارة). لأن هناك واقع يشهد به القاصي والداني بأن الإسلاميين مع الجيش مثل هارون مع موسى. ألم تكن كتائب الدفاع الشعبي سند وعضد للجيش في ساحات الوغى؟. ألم يقف الإسلاميون (ألف أحمر) في وجهة سفهاء قحت الذين ينادون ليل ونهار بتفكيك الجيش حسدا من عند أنفسهم. وتلبية لرغبة أولياء نعمتهم من الفولكريين؟. وخلاصة الأمر نجزم بأن البرهان ظهر هذه المرة بغير الوجه الذي نعرفه به. لذا نشير لقرب حدث جلل في الساحة فترقبوه.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.