فعالية سياحية تعيد العلاقات بين سوريا و السعودية بعد انقطاع لـ 10 أعوام

محمد مارتيني في السعودية
0

أعلنت بعض المعلومات عن توجه وزير السياحة السوري ، محمد رامي مارتيني ، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في فعالية سياحية لثلاث ايام .

حيث استقبلت العاصمة الرياض الوفد السياحي السوري برئاسة مارتيني للمشارة في فعالية سياحية على مستوى السعودية ، وذلك بعد انقطاع دام لعشرة أعوام بين البلدين .

و تعليقاً على هذا الخبر ، قال أحد المسؤولين في وزارة السياحة الروسية أن ” زيارة الوزير مارتيني للرياض جاءت تلبية لدعوة من وزارة السياحة السعودية و منظمة السياحة العالمية”.

 و أضاف أن” الوفد السياحي السوري سيشارك بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وافتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط، إضافة إلى مؤتمر إنعاش السياحة الذي يقام في مدينة الرياض “.

هذا و شهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عودة تدريجية ، بعد أن كانتا في حالة تناحر سياسي منذ بداية الأحداث في سوريا في 2011 .

إذ كانت قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية سماحها للمواطنين السعوديين بـ ” السفر إلى سوريا ” ،ولكن بشروط أمنية محددة تضعها الجات الأمنية .

و نقل موقع حبر الإخباري عن الوزارة قولها انها ستقوم بإصدار أذونات خاصة للمواطنين الراغبين بدخول سوريا على الرغم من وجودها ضمن قائمة الدول التي حذرت من السفر إليها .

هذا و يذكر أن السفر الجوي المباشر والرحلات بين البلدين علقت عقب بدء الثورة السورية في عام 2011 ، وانقطاع العلاقات السياسية بشكل كامل بين الحكومتين .

و سبق أن علّق وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، على مسألة افتتاح سفارة للملكة العربية السعودية في سوريا.

وخلال رده على سؤال وجّه إليه من قبل الصحفيين، حول أي معلومات عن السفارة السعودية في دمشق، اكتفى المقداد، بذكر جملة “اسألوا السعوديين عن السفارة”، وهو ما فسرّه البعض، أن عبارة الوزير السوري تحمل معنى النفي.

وذكرت وكالة “سبوتنيك”، إن المقداد وخلال تصريحات صحفية، عقب لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أجاب على سؤال حول قرب افتتاح السفارة السعودية في سوريا، فرد، قائلاً: “اسألوا السعوديين”.

وتداول عدد من الصفحات والمواقع الإخبارية، عبارة “اسألوا السعوديين”، مع تعليقات تشير إلى أن المقداد وإن أبقى الأمر غامضاً إلا أن عبارته تحمل معنى النفي، أكثر من الإثبات، حسبما علّق سوريون على الخبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.