فولكر: نسعى لاستعادة التحول الديمقراطي بقيادة مدنية بالسودان

أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، اليوم الاثنين، أن البعثة ستواصل دعم جميع الجهود للتوصل إلى صيغة مقبولة لاستعادة التحول الديمقراطي بقيادة مدنية في السودان.

وقال فولكر بيرتس، عبر حسابه على “تويتر” إنه عقد اجتماعا مثمرا اليوم مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال مالك عقار، لبحث تطورات مبادرته مع أعضاء السلك الدبلوماسي.

وفي الشهر الماضي، طرح رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مبادرة قال إنها ترمي لإنهاء الأزمة السياسية في السودان على ثلاث مراحل.

وأوضح عقار أن المرحلة الأولى من المبادرة تشمل الاتفاق بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، والموقعين على اتفاق جوبا للسلام، لتحديد الصلاحيات والمهام بدقة بين مختلف كيانات الدولة، وعلى رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي اقترحه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.

وذكر أن مقترح البرهان بشأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يختلف اختلافا كبيرا عما اقترحته الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير في أطروحاتهما المختلفة.

كما تشمل المرحلة الثانية من مبادرة عضو مجلس السيادة السوداني، تشكيل حكومة وطنية مستقلة بحسب ما يتم التوافق عليه، واختيار رئيس وزراء يمثل قوى الثورة، يختار حكومته من كفاءات مستقلة، بينما تركز الأحزاب السياسية على مهمة التحضير للانتخابات في جو سياسي صحي وطبيعي.

فيما تشمل المرحلة الثالثة إقامة حوار وطني شامل، يضمن مشاركة الجميع ما عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.

يذكر أنه في الرابع من يوليو الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات من خلال الحوار، كما قرر عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا.

كذلك، قال إن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، “وتعيد تأكيدها بالوقوف مع التحول الديمقراطي والوصول للانتخابات”.

ومنذ تطبيق الجيش في 25 أكتوبر الماضي إجراءات استثنائية، وفرض حالة طوارئ بعد حل الحكومة، تعيش البلاد أزمة سياسية متواصلة على الرغم من مساعي الأمم المتحدة لإطلاق حوار بين كافة الأفرقاء السياسيين والعسكريين للتوصل إلى حل يعيد البلاد إلى مسارها الديمقراطي الطبيعي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.