فولكر ينفذ مخططه عبر الحرية والتغيير


لقد أبدع فولكر في قيادة قحت القزم لتنفيذ مخططه. فهم عنده قسمان:الأول: صحبة راكب. وهي بدورها قسمان: أفراد (كمال عمر وأقلام) وأحزاب (حزب ستي مريومة). والثاني: عدة شغل أساسية. وهي أيضا قسمان. منها المدني(اليسار بأكمله أحزاب وأفراد). والعسكري (الحركة الشعبية ). وها هي المعركة محتدمة ما بين فولكر والشعب السوداني هذه الأيام. فقد حشد كل منهما أدوات الصراع ليكسب المعركة. وفي يقيني أن الشعب قادر بعون الله ومن ثم بجيشه الحمش على هزيمة الباطل الذي تطاول عنقه كثيرا. لقد نفذ الفريق أول قفل (ترك) ما وعد به. وها هي عطبرا الثورة قالت كلمتها. ولم تتأخر ديار عبد الله وسعد (شندي الفتية) عن عرس الوطن. واليوم بإذن الله القول الفصل في خرطوم ود اللمين. عليه وصيتنا للجميع أن الصبر مفتاح الفرج. وما النصر إلا صبر ساعة. وبشرياتنا للشعب المسلم وهو في رمضان القرآن أن ذكرى بدر الكبرى زاد المعركة. وليكن دفاع قحت عن باطلها دعما قويا لكم لنصرة حقكم. وخلاصة الأمر رسالتي لقحت بأن اختيار زمان (رمضان) ومكان المعركة (سودان الشرف) هدية من عند الله. وأراكم منذ البارحة في اجتماعات عديدة. عليه لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا (فولكر) فادعوا ثبورا كثيرا (الثلاثية والرباعية والإتحاد الأوروبي… إلخ). كل ذلك سحر سيبطله الشعب بتعويذة التلاحم والتناصر التي انتظمت الوطن.

د عيساوي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.