في العاصمة المصرية.. انتهاء مفاوضات الحوار الليبي والاتفاق على جولة ثانية

اختتام الحوار الليبي في مصر مصدر الصورة ار تي عربي
0

انتهت في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعات وفدا المجلس الأعلى للدولة الليبية وبرلمان طبرق، بالاتفاق على عقد جولة ثانية من مفاوضات الحوار الليبي في مصر.

من جانبهم أوضح ممثلوا الحوار الليبي في بيان لهم، بأن  المفاوضات ناقشت آراء ومقترحات عدة، هذا بالإضافة لمناقشتها إمكانية الاستفتاء على مشروع الدستور الحالي من عدمه، بحسب RT عربي.

وأوضح البيان أن هناك اتفاق تم بين الطرفين يقضي اتفقا بالإستمرار في المناقشات، وذلك بعقد جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة، بحسب رغبة الطرفين.

وذلك من أجل استكمال المناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية، بالقدر الذي يقود إلى توافقات دستورية تسمح للبلاد بالمضي قدما في المسار الدستوري.

وفي السياق في الشأن الليبي فقد ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون الإثنين عبر الهاتف الأوضاع في ليبيا فضلًا عن علاقة البلدين الثنائية.

وبحسب موقع قناة (روسيا اليوم) فقد أعرب الرئيس الجزائري عن ترحيبه بالحوار الليبي الليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي سيبدأ في شهر نوفمبر المقبل بتونس، مشيرًا إلى دعمه المتواصل للجارة تونس.

الرئيس التونسي من جهته أكد على أن الأوضاع في ليبيا ستتحسن بفضل موقف دول الجوار وعلى رأسها الجزائر، مشيرًا إلى أن تنسيق تونس مع الجزائر يعد من صميم العمل الدبلوماسي لبلده.

كما تطرق الجانبان إلى الزيارة التي سيجريها تبون إلى تونس بعد الانتهاء من وضع الدستور الجزائري الجديد إثر الاستفتاء الذي سينتظم مطلع نوفمبر.

من جانبه أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق من أكتوبر الجاري، أن الجزائر قائمة في مساعيها نحو حل سياسي في ليبيا وبعيد عن الصراعات الدولية.

وقال الرئيس الجزائري أن الحل السياسي في ليبيا لن يتم ما لم تُجرى الانتخابات التي ينتج عنها مؤسسات ليبية سيادية، بحسب الساعة 24.

وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن جميع الحلول التي تم اقتراحها لحل الصراع الليبي ما هو إلا مهدئات مؤقتة، بينما رأى الرئيس الجزائري أن الانتخابات هي الحل الوحيد وغيرها سيكون مضيعة للوقت الأمر الذي سيزيد الوضع سوء.

وشدد الرئيس الجزائري خلال حواره مع صحيفة لوبنيون الفرنسية، على ضرورة إجراء الانتخابات، وقال بأن الشرعية المطلوبة لبناء المؤسسات لا تتم بدون انتخابات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.