في رحلته للإمارات.. حمدوك يرفض استغلال الطائرة الرئاسية والاستقبال الرسمي

رئيس مجلس الوزراء الانتقالي في السودان
0

أفادت مصادر أن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، رفض إصباغ أي طابع رسمي، على الزيارة الأخيرة التي قام بها لدولة الإمارات.

وبحسب المصادر فإن حمدوك رفض استخدام الطائرة الرئاسية، في رحلته إلى الإمارات، سواء في الذهاب أو الإياب، وفقاً لما جاء في “السوداني”.

هذا واستغل حمدوك خلال رحلتي الذهاب والإياب طائرة ركاب عادية، فضلاً عن رفضه إقامة أي مراسم للوداع والاستقبال.

وفي السياق وصل عبدالله حمدوك، الخرطوم مساء الأمس الخميس، قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة “غير رسمية” استغرقت عدداً من الأيام.

وفي وقت سابق، في السابع من يناير الجاري، أفاد مجلس الوزراء في السودان عن توجه حمدوك إلى الإمارات، بغرض إجراء فحوصات طبية روتينية، بحسب “أخبار السودان”.

وفي سياق آخر، أكد السودان من خلال تصريحات إعلامية على لسان وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، حرص بلاده على عدم اللجوء للحرب مع إثيوبيا.

لافتاً إلى الحاجة لحل الخلافات عبر الحوار والتفاوض بين البلدين “السودان وإثيوبيا”، وفقاً لما أورد “أخبار السودان”.

وجاءت هذه التصريحات عقب عودة عضو مجلس السيادة، كباشي، ووفده المرافق من العاصمة المصرية القاهرة، مساء الأمس، في زيارة استغرقت يوماً واحداً.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام، فيصل مجمد صالح، الذي كان ضمن الوفد القادم من القاهرة، أن الوفد أطلع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تطورات الأوضاع بين السودان وإثيوبيا.

مشيراً إلى الزيارة تمثل أيضاً جزءً من برنامج متكامل لزيارات دول الجوار والبلدان الشقيقة لإطلاعها على حقيقة تطورات الأوضاع بالمنطقة.

وقال صالح: “نحتاح إلى معالجة قضايانا الخلافية ومشاكلنا عبر تكثيف الجهود السلمية التي ترتكز على الوسائل السياسية والدبلوماسية والحوار والتفاوض”.

مضيفاً “لا تعتزم القيام بأي أعمال عسكرية إلا إذا اضطرت إلى ذلك”، مشددا على أن السودان “لم يعتدِ على الأراضي وليس لديه أي مطامع فيها”.

مؤكداً أن السودان يكتفي برد العدوان مع الالتزام ببقاء قواته المسلحة داخل حدوده.

ومن جهته أبدى سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان، استعداده للتوسط بين الخرطوم وأديس أبابا فيما يخص أزمة الحدود بين البلدين.

هذا وقد أكد مستشار سلفاكير، توت قلواك، أن رئيس جنوب السودان، أبدى استعداده خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبدالفتاح البرهان، للعب دور الوسيط لحل الخلاف بين البلدين “السودان وإثيوبيا”، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.

وبحسب بيان نُقل عن توت قلواك، جاء فيه أن “سلفاكير أبدى خلال الاتصال استعداده للتوسط بين السودان وإثيوبيا من أجل التوصل لحل سياسي ودبلوماسي لقضية الحدود وفق الحدود الدولية المعروفة”.

وأضاف البيان: “وذلك حفاظا على العلاقات الأخوية بين البلدين وحفظ السلام في الإقليم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.