في قطاع السياحة.. 70 ألف زائر حصيلة تونس في شهر ولا إصابات جديدة بكورونا

0

وصف العديد من المهتمين بقطاع السياحة في تونس بأن البلاد نجحت بشكل كبير في اجتياز بعض الخسائر التي ضربت القطاع جراء انتشار فيروس كوونا أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″ .

تراجع عائدات السياحة

وكانت السياحة التونسية قد عانت منذ بداية انتشار الجائحة في القطاع وبقية القطاعات الآخرى وبطريقة كبيرة، حيث تراجعت العائدات السياحية في البلاد بسبب كورونا بنسبة بلغت الـ 47% في النصف الأول لهذا العام، وهو الأمر الذي جعل من السلطات التونسية غير قادرة في التعامل معه في بداية الأمر .

وفي ظل التنسيق الكبير والدعم المباشر من الحكومة التونسية للقطاع باعتبار أنه من القطاعات التي تغذي خزينة الدولة بشكل مباشر نجح القطاع في النهوض مرة آخري .

وأرودت وسائل إعلام تونسية بأن البلاد تمكنت من جذب قرابة الـ 70 ألف زائر خلال شهر واحد فقط، وذلك من دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد .

نسبة كبيرة للسياح

وأوضح وزير السياحة التونسي محمد علي التوم في حكومة تصريف الأعمال بأن عدد السياح بلغ قرابة الـ 70 ألف سائح، وذلك بعد فتح الحدود في السابع والعشرين من يونيو الماضي، ما جعل قطاع السياحة في حالة انتعاش متواصلة .

وبحسب ما أوردت وزارة السياحة التونسية فإن معظم السياح الذين قدموا إلى تونس كانوا من دول أوروبية مختلفة، كما أن أول رحلة توجهت إلى تونس قدمت من لوكسمبروغ وتوجهت إلى جزيرة جربة في الـ 18 من يوليو وتواجد بها عدد من السياح من ألمانيا وفرنسا بالإضافة إلى لوكسمبورغ .

وجميع هذه المؤشرات تدل على أن البلاد نجحت وبشكل كبير في التعافي ولو بدرجة قليلة من فيروس كورونا المستجد، كما أن وزارة السياحة في البلاد تتوقع المزيد من الرحلات في الأسابيع القليلة المقبلة .

تعافي سريع

ولا شك أن الإغلاق الذي استمر لـ 3 أشهر متواصلة عمل على التأثير على السياحة التونسية بشكل كبير، شأنها شان العديد من البلدان العربية التي تأثرت بالجائحة، ولكن تونس تعافت سريعاً من الجائحة وقلت عدد الإصابات فيها، وهو الأمر الذي وصفه وزير السياحة بأن بلاده تعتبر أفضل من دول آخرى مقارنة بالوضع الوبائي فيها .

وكانت تونس قد عملت على فتح حدودها بالكامل في الـ 27 من يونيو الماضي، وعاودت إصابات الكورونا بالظهور بين الوافدين في حين أن عدد المصابين في الداخل كانت تناقص منذ الشهر الماضي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.