في نهاية زيارته لبغداد.. ماكرون يتعهد بدعم العراق

في نهاية زيارته لبغداد.. ماكرون يتعهد بدعم العراق
0

تعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته الى العراق اليوم بدعم العراق، الذي قال انه يواجه تحديين رئيسيين وهما (داعش) والتدخلات الأجنبية.

واستقبل الرئيس العراقي، ماكرون خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا، في قصر السلام في العاصمة بغداد.

وتأتي الزيارة وسط أزمة اقتصادية طاحنة، وانتشار فيروس كورونا، ما شكّل ضغطا هائلا على السياسة العراقية.

وعقب استقباله رسميًا من قبل الرئيس العراقي، كتب ماكرون عبر حسابه بموقع تويتر: “سعيد بزيارتي الأولى للعراق وجئت لدعمه في وقت يواجه فيها الكثير من التحديات”.

واكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي برهم صالح دعمه للعراق في محاربة الخلايا النائمة لتنظيم داعش والوقوف ضد التدخلات الخارجية، وقال : “لقد مر العراق بفترة مليئة بالتحديات لعدة سنوات، مع الحرب والإرهاب”.

وأضاف “عليكم أن تقودوا مرحلة انتقالية، فرنسا ستكون بجانبكم حتى يتمكن المجتمع الدولي من دعمكم”.

وتابع، أن “أمننا الجماعي واستقرارنا الإقليمي على المحك، وأن جنودنا يقاتلون جنباً إلى جنب لضمان الهزيمة النهائية للجهاديين”.

وردّاً على سؤال بشأن الإرهابيين الفرنسيين المسجونين في العراق، قال الرئيس الفرنسي، إن “أولئك الذين اختاروا بحرية أن يذهبوا للقتال في ساحات خارجية وأن يدانوا بارتكاب أعمال إرهابية في دولة ذات سيادة” يجب “أن يحاكموا في هذه الدولة”.

من جهته، قال صالح إن العراق يجب ألا يكون ساحة للصراع بالوكالة بين دول أخرى، مؤكدا “على أهمية تجفيف مصادر تمويل الإرهاب”.

وأضاف “ناقشت مع ماكرون تفعيل الاتفاقيات المشتركة بين العراق وفرنسا، وثمنت دور باريس بالحرب على الارهاب”.

وأكمل: “قلت لماكرون إن العراق يتطلع لدور مهم ورئيس في المنطقة، وأطلعته على رؤيتنا”، مشيراً إلى أن “ماكرون حريص على دعم العراق، ونتطلع لزيارة أخرى طويلة للبلاد يزور فيها مناطقها المختلفة”.

كما التقى ما كرون برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وبحثا تقوية العلاقات العسكرية مع في مواجهة تنظيم “داعش”، كما شدد ماكرون على أن التعاون الدفاعي ينبغي أن يحترم سيادة العراق.

من جانبه ، قال الكاظمي، إنه بحث مع ماكرون مشروع محطة نووية لمعالجة نقص الكهرباء تحت إشراف وكالة الطاقة الذرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.