قائد “أفريكوم” يلتقى بالسراج.. والعودة إلى مربع الحوار يتصدر الأجندة

جانب من لقاء السفير الأمريكي وفائز السراج المصدر الحرة
0

لبحث وقف التوتر الدائر في ليبيا في الوقت الحالي التقى القائد العام للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا ” أفريكوم” ستيفن تاونسند أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الليبي فائز السراج وذلك لبحث توقف الأعمال العسكرية في البلاد والعودة إلى مربع المفاوضات .

خطورة الأوضاع في ليبيا

وجاء اللقاء بحضور السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، والذي نوه إلى خطورة الأوضاع في البلاد في ظل التصعيد المتوقع من قبل القوات المختلفة في مدينة سرت الليبية .

وأوضحت السفارة بأن السفير وقائد أفريكوم يؤكدان الحاجة الماسة من أجل وقف جميع أشكال الصراع في البلاد، وذلك لمصلحة جميع الأطراف بحد قولهم .

وعقد الاجتماع في مدينة زوارة غرب ليبيا، حيث تم التركيز فيه على الفرص المتاحة من أجل وقف إطلاق النار والنزاع .

البحث عن الحلول الدبلوماسية

وهدف الاجتماع إلى وجود الحلول الدبلوماسية مع جميع الأطراف، لأن ذلك من شأنه أن يعمل على وقف إطلاق النار، كما من شأنه أن يقدم الحلول الممكنة في ظل واقع متشابك الأطراف والمصالح .

وأشار نورلاند إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرص دائماً على وجود حلول جزرية للنزاع في ليبيا، معتبراً بأن الوقت الحالي يعتبر وقتاً للتفاوض أكثر منه إلى النزاع .

ويعتقد قائد أفريكوم بأن التصعيد في الوقت الحالي خاصة من قبل قوات فاغنر التي تدعمها روسيا قد يضر كثيراً بالوضع في ليبيا، مشيراً إلى اهمية ضمان حرية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط .

العودة للمفاوضات السياسية

ونوه تاونسند إلى أن القيادة العسكرية الأمريكية في القارة الأفريقية هي التي مهدت وبمجهودات كبيرة اللقاء مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج .

ومن جانبه أشار الوفد الليبي إلى أن جميع الأطراف بحاجة إلى العودة من أجل وقف إطلاق النار والمفاوضات السياسية التي ترعاها وتقوم بها الأمم المتحدة، باعتبار أن هذا الصراع السياسي ما بين الأطراف المختلفة يعمل على إلحاق الضرر بالمواطن الليبي الذي وكما يبدوا بأنه آخر أولويات جميع الأطراف .

فالمصالح السياسية دائماً ما تغلب على التفكير في الجانب الذي يختص بالمواطنين في ليبيا في الوقت الراهن، كما أن لغة السلاح دائماً ما تكون هي الفيصل في بعض الأحيان لذلك قد يكون من الصعب وجود حلول تتعلق بوقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الراهن بالرغم من المبادرات الدولية الكثيرة في هذا الشأن .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.