قائد الحرس الثوري الإيراني يصف إسرائيل بالمحطمة والكئيبة

قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي \ Middle East Monitor
0

وصف قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إسرائيل اليوم الأربعاء بالمحطمة والكئيبة والتي فقدت الثقة بنفسها، مجددًا دعمه للشعب الفلسطيني ضد من وصفه بالعدو الإقليمي الأبرز لإيران.

وأوضح سلامي خلال وقفة تضامنية مع فلسطين أقيمت اليوم في ساحة الإمام الحسين وسط طهران، أن فلسطين ولدت من جديد بصمودها أمام العدوان باستخدام الصواريخ، حسبما أفاد موقع (القدس).

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل اليوم باتت ضعيفة بعد وقف الرحلات الجوية إليها وإغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب، لافتًا إلى تعليق الخطوط الجوية الإيرانية رحلاتها إلى إسرائيل.

وشدد بأن العالم الإسلامي يجب أن يعرف بأن المعركة ليست فقط معركة الفلسطينيين ضد إسرائيل، وإنما هي معركة للمسلمين جميعًا ضد النفوذ العالمي.

وقبل ايام قال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، معلقا على ما يجري في فلسطين، أن الفلسطيني تحول من الدفاع عن نفسه بالحجارة الى الصواريخ الدقيقة.

حيث نشر الخامنئي تغريدة على تويتر جاء فيها: “الفلسطينيون، سواء في غزة أم في القدس أم في الضفة الغربية وسواء كانوا في أراضي 1948 أو في المخيمات، يشكلون بأجمعهم جسداً واحداً، وينبغي أن يتجهوا إلى استراتيجية التلاحم، بحيث يدافع كلّ قطاع عن القطاعات الأخرى، وأن يستفيدوا حينَ الضغطِ على تلك القطاعات من كل ما لديهم من مُعدّات”.

وتابع “مجاهدات الفلسطينيين والدماء الطاهرة لشهداء المقاومة استطاعت أن تُضاعف مئات المرات القدرة الذاتية للجهاد الفلسطيني.. إنّ الشابّ الفلسطيني كان يدافع عن نفسه يوماً بالحجارة، واليوم يردّ على العدوّ بإطلاق الصواريخ الدّقيقة”.

وأجرى مؤخرًا وزير الخارجية الإيراني، اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد له أن إيران لن تتخلى عن الأقصى.

وفي بيان نشرته حركة حماس هو تفاصيل الاتصال قالت: “إن هنية هاتف ظريف، ووضعه في صورة التطورات الخطيرة الجارية في مدينة القدس والأقصى، وفي قطاع غزة“. بحسب روسيا اليوم.

وأضافت أن هنية أكد أن “الشعب الفلسطيني وضع نصب عينيه هدفا واضحا بإفشال أهداف الاحتلال في القدس،” مشيرا إلى أن “المقاومة استجابت لنداءات واستغاثات أبناء شعبنا في الأقصى، ولن تسمح للاحتلال فرض معادلاته ووقائعه، وستبقى القدس فلسطينية إسلامية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.