قادة الحركات السودانية المسلحة في الخرطوم اليوم لإرساء السلام

قادة الحركات السودانية المسلحة والبرهان
0

وصل اليوم إلى العاصمة السودانية قادة الحركات السودانية المسلحة للقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان للبحث في شأن السلام.

وقد بحث برهان مع قادة الحركات السودانية المسلحة الذين وقعوا على اتفاق جوبا للسلام، سبل تطبيق معاهدة السلام على أرض الواقع تمهيدا لتفعيل دورهم في السلطة.

والجدير بالذكر أن السلطات السودانية أعلنت اليوم، يوم عطلة رسمية للسلام في البلاد، وأطبقت تشديداً أمنياً لإيصال الوفد إلى ساحة الحرية وسط العاصمة الخرطوم، كما نزلت الحشود للتعبير عن فرحتهم باستقبال قادة الجبهة الثورية.

وقال الأمين العام لحركة تحرير السودان مني أركو مناوي أن الجبهة الثورية تسعى لتطبيق السلام في الأراضي السودانية وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، وهذا بحسب ما نقله موقع سكاي نيوز.

وفي سياق متصل، طالب حزب الأمة في السودان بمنحه 65 مقعد في المجلس التشريعي الانتقالي من مجموع مقاعد (الحرية والتغيير) البالغة 165.

وفي شهر أبريل الماضي جمد حزب الأمة نشاطه داخل قوى الحرية والتغيير، بسبب خلافات متعلقة بإصلاحات داخلية، ولكن ممثلي الحزب واصلوا حضورهم اجتماعات الحالف.

وبحسب موقع (سودان تربيون) اليوم الأحد، فقد قالت مصادر وصفها بالموثوقة إن حزب الأمة وضع تصورًا لتكوين المجلس التشريعي وطالب بمنحه 65 مقعد من حصة الائتلاف البالغة 165 كرسي.

وأشارت المصادر إلى أن لجنة المجلس التشريعي التابعة للائتلاف الحاكم، ستعقد اجتماعا مع حزب الأمة بعد غد الثلاثاء، للتوصل إلى توافق حول التصور المقدم من الأخير.

وطبقا للوثيقة الدستورية الانتقالية المعدلة فإن تكوين المجلس التشريعي الانتقالي يتم من قوى التغيير والمكون العسكري في مجلس السيادة.

وتوزع 300 مقعد برلماني بين قوى الحرية والتغيير التي تنال 55 % والجبهة الثورية 25 % و 20% للقوى التي ساندت الثورة دون أن تكون جزءا من هذه التحالفات.

وقالت المصادر إن تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة، قدمتا بشكل منفصل، مقترحات لتشكيل المجلس التشريعي، مشيرة إلى هذه المقترحات قيد التداول في الائتلاف الحاكم.

وكشفت عن دراسة المجلس المركزي للائتلاف الحاكم – أعلى سُلطة في الحرية والتغيير – لقيام برلمانات شبابية لممثلين في لجان المقاومة، يكون مقره المجلس التشريعي بولاية الخرطوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.