قاسم يكشف تفاصيل اللقاء الأخير بين نصر الله وسليماني

قاسم يكشف تفاصيل اللقاء الأخير بين نصر الله وسليماني
0

صرّح نائب الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني الشيخ نعيم قاسم مساء أمس الأربعاء، أن الحزب “لم يقم بتحقيق خاص له علاقة بظروف اغتيال قائد قوات فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، بسبب إن عملية الاغتيال حصلت في العراق”.

وقال قاسم في مقابلة خاصة مع وكالة “يونيوز” للأخبار، إلى أن “ليس لدى حزب الله ما يساعد بشكل مباشر للوقوف على ظروف الاغتيال، والتحقيقات التي قام بها المسؤولون في إيران عن الأمن والحرس وما احتاجوه من حزب الله في لبنان كمعلومات أرسلناها لهم وهم من قاموا بالتحقيقات”.

وأضاف بأن “الرواية حول قدوم قاسم سليماني إلى لبنان وكيف انتقل وماذا فعل في لبنان قبل الاغتيال هي معروفة وموجودة لدى الحرس الثوري ويعرفونها بالتفصيل ولا يمكن تسمية ذلك تحقيقاً لأن التحقيق هو بظروف وملابسات ما حصل في مطار بغداد”.

وتابع إن “كل التفاصيل حول عملية اغتيال قاسم سليماني أصبحت معروفة بأن أمريكا هي من قامت بالاعتداء، وأن الولايات المتحدة هي التي اعتدت بشكل مباشرعلى الشهيد سليماني في العراق، وهي من قام بعملية الاغتيال وصورت وتبنت ذلك علناً”.

ولفت الشيخ قاسم، إلى أن “تفاصيل انتقال الشهيد سليماني من سوريا إلى العراق ورصد حركته تم معرفتها من خلال التحقيقات التي أجراها الأمن الإيراني وهي معروفة لدى حزب الله”.

وكشف الشيخ قاسم، خلال المقابلة، أن “زيارة الشهيد قاسم سليماني إلى لبنان كان سرية وهي محصورة المعرفة بدائرة ضيقة جداً، وإنه عندما كان يأتي بزيارة إلى لبنان كانت دائرة المعرفة محصورة بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد الحرس في لبنان”، مشيراً إلى أن “بعض الزيارات كانت تأتي مفاجئة وتكون المعرفة بها خلال ساعات”.

وأعلن، أنه وخلال زيارة الشهيد سليماني إلى لبنان كان فريق الحماية الخاص بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، مكلفاً بتنقله وحمايته بفترة وجوده في لبنان وانتقاله من سوريا إلى لبنان وعودته، لافتاً إلى أن الحماية في دمشق كانت على عاتق الحرس هناك.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله، أن “السلطات اللبنانية والسورية لم تكن تعلم بمرور الشهيد سليماني على الحدود السورية اللبنانية وكان الأمر في غاية السرية”.

وعن اللقاء الأخير الذي جمع ،قاسم سليماني بحسن نصر الله، قال الشيخ قاسم، إن “الزيارة لم تكن للعمل، ولم يكن هناك قضايا لمناقشتها أو دراستها وكأن الشهيد سليماني أتى ليودع السيد نصرالله”، مضيفا أن “نقاش سليماني في زيارته الأخيرة مع نصرالله كان في أمور عامة وللإطمئنان على الصحة ومعرفة الأجواء الإجمالية من دون أن تكون هناك نقاط محددة لمناقشتها والبناء عليها، وكأن حقيقة الزيارة كانت وداعية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.