قتلى النجف تعرضوا لإطلاق الرصاص وطعن بسكاكين

ارتفاع ضحايا الاشتباكات في محافظة النجف جنوب العراق / Jordan Times
0

كشف مصدر طبي عراقي، اليوم الخميس، أن غالبية قتلى الاتجاجات في محافظة النجف تعرضوا لإطلاق الرصاص وإصايات بكرات حديدة وطعن بالسكاكين.

وأفاد المصدر الطبي الذي يعمل في مستشفى الصدر التعليمي في النجف، وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء، بارتفاع عدد قتلى النجف إلى 11 شخصًا و122 إصابة على إثر أعمال العنف التي شهدتها ساحة الاعتصام.

على ذات الصعيد، أفاد مصدر أمني في قيادة شرطة النجف، أن قوات مكافحة الإرهاب انتشرت في المدينة، عقب تصاعد الاشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر والمحتجين.

وكشفت الإدارة المحلية في محافظة النجف، في وقت سابق من اليوم، عن تعطيل الدوام الرسمي اليوم “الخميس”، وذلك إثر أعمال عنف دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين.

وقال مكتب محافظ النجف لؤي الياسري، في بيان صادر: ” إن الياسري وجه بتعطيل الدوام الرسمي في عموم المحافظة، “الخميس”، ما عدا الدوائر الحكومية والأمنية والخدمية”.

وعاد الهدوء المشوب بالحذر إلى ساحة الصدرين، حسب ما قال شهود عيان من المتظاهرين، في حين أن بعض المتظاهرين عادوا مرة أخرى إلى ساحة التظاهر.

وأضاف الشهود، أن بعض المتظاهرين الآخرين لم يعودوا إلى الساحة، ويطالبون بخروج أنصار الصدر منها أولاً.

وأمس الأربعاء، قال مسعفون ومصادر أمنية، إن ستة عراقيين على الأقل قُتلوا في اشتباكات بمدينة النجف، حدثت مساءً، بعد اجتياح أنصار رجل الدين مقتدى الصدر لمخيم للمحتجين مناهض للحكومة.

يُذكر أن أنصار الصدر المعروفين بأصحاب “القبعات الزرق” يشنون حملة منسقة، منذ الإثنين، لتفريق تجمعات المحتجين في مدن وبلدات وسط وجنوبي العراق.

وتأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين، تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم الصدر.

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق الرئيس العراقي برهم صالح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.