نقل موقع المندرة نيوز تهديد قحت بحمل السلاح في حالة فشل الإطاري. عجبي لهذا الخبر الصادم. وصراحة كل شيء جال بخاطري إلا هذا الاسفاف والانحطاط والإفلاس في التعاطي مع الواقع من جماعة تريد الديمقراطية وتنادي بها ليل ونهار. ولطالما وصل الأمر لهذا الحد. هنئيا للبرهان بحكم السودان (البياكلو اللسد أخيرلو من الضبعة) ليضرب بيد من حديد كل من تطاول بعد اليوم على أمن وسلامة الوطن. ولكن لم تحدثنا قحت عن قواتها المزمع تكوينها. هل تعتمد على كتيبة الآيس المحمولة جوا؟. أم متحرك البنقو بين الولايات؟. أم لواء كدكات جمهورية أعلى العفن؟. وليت قحت تكشف لنا عن مكان تمركز قواتها. هل في غابة السنط الخرطومية؟. أم في الساحة الخضراء؟. وفي تقديرنا أن قحت أقدمت على هذا الأمر استجابة لمريومة وعرمان لما لهما من باع طويل في التمرد ضد الوطن. وما حل هذان في دار إلا ورائحة البارود في أثرهما لم تتأخر كثيرا. وخلاصة الأمر نرى أن خطة فولكر الحقيقية قد بدأت (زرع الفوضى بالاغتيالات) بعد أن فشل في تنفيذ المخطط بواسطة حصان طروادته القحتي سياسيا واجتماعيا. عليه نجزم بأن تهديد قحت في محله. وهي بلا شك الآن تلهث وراء آيس السلطة الذي شربته في غفلة من الزمان. لذلك من المتوقع أن تنفذ تهديدها باغتيال كل قيادي ضد مشروعها التدميري.
الخميس ٢٠٢٣/١/١٩
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.