قحت تنفذ مشروع فولكر.. وقحت الديمقراطية شريك قادم
بعد أن حاصر الشعب الفولكريين وكشف مخطط تفتيت الوطن بالإطاري. أجل الإطاريون التوقيع لأجل غير مسمى. وفي تقديرنا مازال شبح ضياع الوطن مخيم. ولا يزول إلا بالإلغاء. وأظن أن كفة الوطنيين رجحت بكفة العملاء. والدليل ما ظهر من تصريحات لقيادة الجيش بوضعها لنقاط كانت مبعثرة على حروف كانت مخفية. حيث أكدت التالي:
أولا: لا توقيع على أي إتفاق إذا لم يتم توسيع قاعدة المشاركين في الإتفاق السياسي.
ثانبا: لا توقيع على أي إتفاق دون حسم ملف الترتيبات الأمنية وعمليات دمج الدعم السريع وفق جدول زمني واضح ومتفق عليه.
ثالثا: الفترة الإنتقالية لا تتجاوز العامين فقط.
رابعا: الجيش سيكون حامي ووصي على الإنتقال إلى أن يتم تسليم القيادة إلى الحكومة المنتخبة.
وبناء عليه وخوفا من خروج قحت بدون حمص من مولد باقي الفترة الإنتقامية. ها هي الثلاثية تدفع بخطة جديدة تتمثل في استيعاب الكتلة الديمقراطية بنسبة (٤٧٪) في آلية إتخاذ القرار. حسنا بمثل هذه الخطوات يمكننا القول بأن عودة قطار الوطن لقضيب الحل بات وشيكا. وتلك رسالة من فولكر لعبيده بأنه لا خيار أمامكم إلا بقبول الآخر (وكراعكم فوق رقبتكم). وخلاصة الأمر نقول لجعفر سفارات الذي توعد الكيزان حال نجاح مشروعه الإطاري. عليك بالاستمتاع لطمبور الشمال: (محل قبلت ألقاهم معاي معاي زي ضلي). ونقصد بذلك أن الكتلة الديمقراطية (الشريك القادم) وطنية وإسلامية كاملة الدسم.
د عيساوي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.