أوضح قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من أعمال عنصرية مع الأسرى ما هو إلا قتل بطيء و متعمد .
حيث صرح قدورة أن “هذا القرار العنصري انتهاك جديد يضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات لحق الأسير بالعلاج ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و أضاف انه ” دليل جديد على ما تمارسه سلطات الاحتلال بكافة أجهزتها، لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) بحق الأسرى”.
و تابع فارس القول أنه “في الوقت الذي تواجه فيه البشرية جائحة “كورونا ، تمعن إسرائيل في سياستها العنصرية، حيث حولت الوباء إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى”.
كما أوضح عنصرية و وحشية الاحتلال ، إذ أنه ” بدلاً من أن توفر الإجراءات الوقائية اللازمة لهم، واصلت عمليات الاعتقال الممنهجة ، والتي طالت المئات من الفلسطينيين، منهم كبار السن والجرحى، والأطفال والنساء”.
وشدد قدورة مطالبه التي توجه بها للمجتمع الدولي للمجتمع الدولي داعياً إيله لإلزام إسرائيل بتوفير العلاج اللازم للأسرى، ومحاسبته على جرائمه الممنهجة المتواصلة”.
حيث لم تقتصر أعمال إسرائيل و داعميها على الداخل الفلسطيني فقط ، بل تابعت لتصل إلى خارج حدود الأراضي المحتلة ، فمؤخراً بدأت أميركا بوسم منتجات فلسطين على أنها إسرائيلية الصنع .
و أكد محمد الشلالدة وزير العدل في الحكومة الفلسطينية أن القرار الأميركي بالقاضي بوضع وسم “صنع في إسرائيل” على منتجات المستوطنات يقتضي برفع دعوة قضائية ضد واشنطن .
و قال الشلالدة في تصريح نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن “وسم منتجات المستوطنات على انها إسرائيلية يستدعي تحريك دعوة قضائية ضد الولايات المتحدة الأميركية بدءا بالقضاء الأميركي والمحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الإقليمية ” .
و أوضح أن ” هذا القرار الذي اتخذته إدارة ترامب مناف لقرار مجلس الامن (2334)، وانتهاك لاتفاقية “جنيف” الرابعة، وحقوق الانسان”.
كما أشار إلى أن الوزارة ستقوم بدراسة ملفات الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين من اجل رفعها للمحكمة الجنائية الدولية .
هذا و باتت الأنظمة الخليجية المطبعة مع الاحتلال الصهيوني تعمل ضد الحقوق الفلسطينية ومصالح شعوب المنطقة، وتعمل ضد شعب البحرين ومتطلباته.
حيث أكدت قرارات الأنظمة الخليجية و مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وشعب البحرين هي غير شرعية وغير قانونية، وجريمة حرب.
