رفض كمال كرار القيادي في الحزب الشيوعي السوداني، زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية، واعتبرها غير مهمة إذ كان من المفترض أن تسبق بحزمة تدابير، مثل تثبيت سعر الصرف وزيادة دخل القطاع غير المنظم.
وحذر كمال كرار بحسب الخبر الذي نشرته الراكوبة نيوز، اليوم السبت، أن يتحول قرار زيادة الرواتب إلى بدل نعمة، وتساءل عن كيفية تجواب 13 مليون من القوى المنتجية، بعد زيادة أسعار السلع، نتيجة لزيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية الذين يرتاوحون بأعلى تقدير إلى 60 ألف موظف.
وأدان كرار، الاعتماد في الزيادة على الأموال المستردة من لجنة تفكيك التمكين من النظام السابق، الذي ينتهجه وزير المالية، واعتبر أن الأصول المستردة هي ملك للشعب السوداني، ويجب أن تعود على شكل خدمات أو مشاريع، لا أن تدخل في مصاريف جارية ستنتهي بعد عام، ويحدث عجز في الموازنة بسببها.
ووصف القيادي في الحزب الشيوعي القرار بالإرتجالي، وسيواجه نتائج غير مدروسة بعد شهرين، لأن الزيادة لن تكفي برأيه بعد ارتفاع الأسعار.
