قرقاش: الظروف المحيطة بالمنطقة تمهد للأمن والاستقرار

أنور قرقاش مصدر الصورة البيان
0

قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، إن “التطورات المتسارعة في المنطقة، مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور”.

ولفت قرقاش بحسب سكاي نيوز إلى أن المنطقة “أمام ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار”.

حيث غرد قرقاش على حسابه في موقع تويتر، قائلا: “التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤتي ثمارها ونبذ سياسة المحاور، وبالرغم من أنه لا يمكن أن نعود إلى الوراء، إلا أن البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصا حقيقية”.

مضيفا “بعيدا عن الضجيج، أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار”.

وقال قرقاش “أرى في قراءتي للتطورات المتسارعة أن صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي، خاصة إن أخفقت في تحقيق أهدافها”.

يأتي ذلك بعد يوم من الإعلان عن اتفاقية سلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، بعد أقل من شهر من اتفاقية مماثلة أبرمتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع الدولة العبرية.

وفي السياق أشاد رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الشيخ عبدالله بن بيه، أشاد في وقت سابق من شهر أغسطس بتطبيع بلاده لعلاقاتها مع إسرائيل، معتبرا أن العلاقات والمعاهدات الدولية من صلاحيات ولي الأمر.

وقال بن بيه في معرض حديثه عن الاعلان الاماراتي الاسرائيلي إنها خطوة “تضاف إلى السجل الحافل للدولة في دعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهودها المستمرة في دعم المصالحات ونشر السلام في مختلف بقاع العالم”.

وأضاف مجلس الإفتاء الإماراتي، في بيان له، أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت “مسعى إيجابي وخطوة سديدة موفقة، أدت إلى وقف تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية“، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية .

ورأى المجلس أن هذه المبادرة تعتبر “سبيلا للسلام في المنطقة”، مُعلنا “تأييده لكل ما تقوم به الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبار أن المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر، الذي هو وحده المقدر للمصلحة والمحقق للمناط فيما يتعلق بالحرب والسلام والعلاقات بين الأمم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.