قسد تستهدف فصيل “أبو عمشة” بريف عين عيسى

قسد تستهدف فصيل "أبو عمشة" بريف عين عيسى
0

استهدفت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قسد اليوم الاثنين، فصيل أبو عمشة المسلح في ريف عين عيسى شمالي محافظة الرقة السورية بالصواريخ الحرارية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قسد قتلت 3 من عناصر فصيل “سليمان شاه” الموالي لتركيا،وأصابت 7 آخرين بجروح خلال استهدافها تجمعًا لهم بصاروخ حراري على محور بلدة المشيرفة بمنطقة عين عيسى.

كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي على مواقع تابعة لقوات قسد من قبل القوات التركية، استهدف قريتي هوشان وأبو صرة محيط الطريق الدولي M4، كما استهدف الاحتلال التركي بالقصف الصاروخي تركس تابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أثناء عمله على تحصين بعض المواقع لقسد في محيط الصوامع الواقعة شرقي عين عيسى.

فصيل أبو عمشة، أو ما يُعرف بالعمشات قال المرصد السوري أنه المسؤول عن تجنيد المرتزقة السوريين لإرسالهم إلى ليبيا بالتعاون مع تركيا.

وقال المرصد أن أبو عمشة وقيادات أخرى تابعة لتركيا تستغل حاجة الشباب السوري في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة وتعمل على إغرائهم بأجور عالية مقابل الذهاب للقتال في ليبيا إلى جانب تركيا.

وسط تساؤولات عن الغاية التي تسعى لها تركيا من استمرارها في تجنيد المرتزقة وتحضيرهم للذهاب إلى ليبيا في ظل التوصل غلى اتفاق سياسي لحل الأزمة في ليبيا ومع اتجاه الليبيين نحو إنهاء الصراع الذي ترعاه تركيا وعلى ما يبدو لا تزال مصرة على رعايته خدمةً لمصالحها الاستعمارية.

وفي سياق آخر، خرج أهالي مدينة الرقة في مظاهرة ضد قسد احتجاجاً على تردي الوضع الأمني خاصةً بعد مقتل طفلة تم اختاطافها في حي الدرعية بالمدينة، الأسبوع الفائت.

وبيَّنت تسجيلات مصورة عشرات المدنيين في دوار النعيم وسط الرقة يطالبون بتحقيق العدالة لصالح الطفلة، ورفع الأهالي خلال مظاهرة اليوم لافتات تُندد بممارسات قسد المدعومة من أمريكا.

وكان قد عُثر على جثة طفلة بعمر ثلاث سنوات ضمن حقيبة بالقرب من منزل ذويها في حي الدرعية في مدينة الرقة بعد اختطافها لمدة ثلاثة أيام.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الخاطفين طالبوا أهل الطفلة قبل قتلها بدفع فدية مالية للإفراج عنها، قدرها 15 ألف دولارًا أمريكيًا لم يستطع أهلها تأمينه.

وتشهد مناطق سيطرة قوات قسد المدعومة من أمريكا حملات تهجير للأهالي من خلال هدم منازلهم وخطف أبنائهم واقتيادهم للخدمة في صفوفها بالإجبار.

إذ أقدم عناصر من قوات قسد في يناير الفائت، على طرد الأهالي وتجريف منازلهم السكنية في مدينة الرقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.