قطر تكشف عن بعض الخسائر الاقتصادية أثناء الحصار الخليجي

قطر تكشف عن بعض الخسائر الاقتصادية أثناء الحصار الخليجي
0

كشفت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، اليوم الثلاثاء، عن بعض الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها قطر نتيجة المقاطعة.

وقالت الخاطر أن قطر تحملت تكاليف مضاعفة للاستيراد، قبل أن يعود السعر الى طبيعته بعد بضعة أشهر نتيجة التدخل الحكومي دون أن يشعر المستهلك بذلك. بحسب CNN Arabic

ونوهت الخاطر بأنه على الرغم من الحصار فقد استطاعت قطر زيادة حجم التصدير من الغاز المسال من 77 مليون برميل الى 110 خلال فترة المقاطعة.

وبالإشارة الى علاقات قطر مع تركيا وإيران، أكدت الخاطر انها علاقات قوية ومميزة وأن قطر تقدر وقوفهما الى جانبها خلال فترة المقاطعة.

وصرحت الخاطر أن علاقة قطر مع دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة لفترة من الزمن كي تتحسن كما أكدت أن دول الخليج لم تناقش مع قطر علاقتها بتركيا، قائلة أن السعودية مثلت الدول الثلاثة ولم نتطرق في حديثنا للسياسة الخارجية.

رئيس وزراء قطر السابق يطالب بحماية الاستثمارات الخليجية

في سلسلة تغريدات نشرها في وقت سابق من هذا الشهر، طالب رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم الدول الخليجية بوضع تشريعات تحمي الاستثمارات الخليجية.

وقال بن جاسم في تغريدته: ” بعد المصالحة الخليجية والمصرية، يجب التركيز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لدول المنطقة. فهناك فرص واعدة في بعض هذه الدول

وتابع “الأمر يحتاج إلى تشريعات قانونية مناسبة لتحصين الاستثمارات حتى لا تتعرض لأي إشكالات معوقة مثلما حصل من بعض الدول التي قاطعت قطر، فأصبحت الاستثمارات في مهب الريح”.

وغرد “المصالح المشتركة تقتضي إبعاد الاستثمارات عن أي تأثيرات سياسية سلبية وأن يرسخ احترام الاستثمارات بوجود التشريعات التي تحمي الاستثمار قانونيا”.

كما غرد رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم على صفحته على تويتر داعيا الخليج الى فتح حوار مع ايران، بعيدا عن العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة وطهران.

وجاء في تغريدة حمد بن جاسم “سبق وأن قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة إدارة ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج”.

وأضاف في تغريدة أخرى “واليوم بعد أنتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول أدارة جديدة للبيت الأبيض فإني أرى أن الفرصة قائمة لهذا الحوار وأنصح باغتنامها وألا نراهن على التوتر الراهن بين أميركا وإيران خاصة مع وجود أدارة بايدن. اننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة”.

وغرد متابعا ” علينا ألا نتردد في فتح هذا الحوار لانه سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا. ونحن نعرف ان هناك وجهات نظر مختلفة بيننا وبين إيران حول قضايا عديدة. ولكن هذا يجب الا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة” .

وأضاف”هذا الموضوع بحاجة إلى وقت وجهد لإقناع المستثمر وتشجيعه بعد بعض الشواهد السلبية التي لمسناها أثناء الخلاف المؤسف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.