يدور جدال كبير حول دوام طلاب المدارس مع اقتراب الموعد السنوي المحدد عادة لبدء العام الدراسي، في جميع دول العالم، وزاد هذا الجدل في الآونة الأخيرة في قطر .
ووقع الآباء والأمهات في حيرة من أمرهم بالنسبة لدوام أبنائهم في العام الدراسي الجديد (2020- 2021م)، ما دفعهم إلى التوجه لوزارة التعليم والتعليم العالي من أجل أن تبت بهذا الموضوع الحساس، وتنهي حالة الجدل والقيل والقال، وذلك بحسب ما نشر موقع العرب القطري للأخبار.
نداءات لمعرفة طريقة التدريس
كما وجه الأهالي في دعوتهم نداء لوزارة التعليم والتعليم العالي من أجل استجلاء كافة الأمور الغامضة بشأن طريقة التدريس، فهل ستكون دراسة افتراضية (عن بُعد) أو دوام نظامي تقليدي يبدأ مع بداية سبتمبر كما هو معتاد، أو هناك خياراً يجمع بين التعليم عن بعد والدوام الفعلي.
كما أكّدوا أن جميع أولياء الأمور في قطر بحاجة إلى فترة زمنية كافية تساعدهم على تجهيز أولادهم الطلاب للعام الدراسي الجديد، وتوفير مستلزماتهم من الملابس والأدوات المدرسية.
آراء الأهالي حول العودة إلى المدرسة
وانقسمت آراء الاهالي حول عودة المدارس في قطر في ظل انتشار جائحة كورونا إلى آراء متعددة حالها حال بقية البلدان، فرأى البعض ضرورة التعايش مع فيروس كورونا، شريطة اتخاذ الاجرءات الاحترازية كافة، بينما رأى فريق ثاني تأجيل الدراسة للمرحلة الابتدائية لشهر أكتوبر المقبل ريثما يتحسن الطقس ويتم استخدام المساحات المفتوحة مثل ملاعب المدارس.
في حين طالب فريق ثالث بتفعيل الدوام المسائي منعا للتزاحم، فيما اقترح فريق رابع الاعتماد على نظام الدراسة عن بعد خلال الفصل الدراسي الأول، متأملين اكتشاف العلاج لفايروس كورونا المستجد، والعودة للداوام الفعلي في الفصل الدراسي الثاني.
تخوف عام بين الاهالي في قطر من إرسال أولادهم إلى المدرسة
وعبر معظم أولياء الأمور في قطر عن مدى خوفهم من العودة لمقاعد الدراسة حالياً، ورأوا أنها خطوة لا تخلو من الخطورة ، في ظل تزايد أعداد الإصابات في بلادهم، وشددوا نداءهم على اتخاذ المدارس لأساليب وقاية صحية دقيقة، تحمي الطلاب من هذا الوباء
واختصت مؤخراً كثير من منصات التواصل الاجتماعي في اجراء استبيانات افتراضية تمنح أولياء الأمور والطلاب فرصة التعبير عن رأيهم بطريقة التدريس في العام الدراسي الجديد (2020- 2021م).
