قطر : وقوفنا صفاً واحداً هو الذي سيحبط المنهج الاسرائيلي المعتاد

قطر : وقوفنا صفاً واحداً هو الذي سيحبط المنهج الاسرائيلي المعتاد
0

أكدت قطر على ضرورة إجماع الدول العربية على قرار موحد من أجل التحرك لوقف “الاعتداءات الإسرائيلية التي يرقى الكثير منها لمستوى جرائم حرب”.

وجاءت التصريحات خلال كلمة قطر، ألقاها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.

وصرح وزير الخارجية القطري: “قطر تعوّل على هذا الاجتماع لإعلان موقف عربي موحد وفاعل من أجل وقف هذه الاعتداءات والانتهاكات، يحول دون تكرارها ويمثل دعما للأشقاء في فلسطين، أولئك الذين يناضلون من أجل مقدساتنا الدينية الإسلامية والمسيحية قبل أن يناضلوا من أجل حريتهم واستقلالهم”.

أضاف قائلاً “وقوفنا صفا واحدا هو الذي سيحبط المنهج الاسرائيلي المعتاد في فرض قوانين وأعراف خاصة بهذه الدولة خارج إطار القانون الدولي”.

كما نوه إلى أن “القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة أمس، الذي تسبب في سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، هو اعتداء إجرامي مدان ومرفوض ويساهم في تأزيم الاوضاع ويصب مزيدا من الزيت على نار الاوضاع المشتعلة في القدس المحتلة”، وذلك حسب سبوتنيك.

وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور بن محمد قرقاش، أن بلاده تقف مع الحق الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

هذا وقد قال قرقاش أن الإمارات “تقف مع الحق الفلسطيني ومع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومع حل الدولتين ومع دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد مستشار الرئيس الإماراتي، وفقاً لـ“العين الإخبارية” من خلال تغريدة له على “تويتر” أن هذا الموقفٌ “تاريخي مبدئي لا يتزحزح”.

وأضاف قرقاش “كم هي محزنة الشتائم المقذعة ضمن حروب أهلية عربية إقليمية لا تنتهي، واستغلال معاناة الشعب الفلسطيني لحسابات ضيقة لا تليق”.

الجدير بالذكر أن قيادة الإمارات أبدت حرصها على تأكيد دعمها للقضية الفلسطينية، منذ التطورات الأخيرة في القدس.

وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «ارتفاع عدد القتلى والجرحى في التصعيد إلى 22 قتيلاً، بينهم 9 أطفال، وسيدة، وإصابة 106 بجروح مختلفة».

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، في بيان صحافي، «قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.